الرجاء تحديث إعدادات الخصوصية/كوكيز للتمكن من استخدام هذه الميزة.
اضغط/ي على "السماح للجميع" أو قم بتفعيل إعدادات الخصوصية\Targeting Cookies
إن متابعتك بمثابة تأكيد موافقتك على سياسة الخصوصية في آفاز والتي تحوي تفاصيل حول كيفية استخدام بياناتك وكيفية حمايتها.
فهمت ذلك

لا لتمويل حكومة الاحتلال

إلى الملك عبدالله بن الحسين، ورئيس الوزراء عبدالله النسور، ووزير الطاقة محمد حامد :

بصفتنا مواطنين مهتمين من مختلف أنحاء المنطقة، نطالبكم بإلغاء صفقة شراء الغاز الطبيعي من إسرائيل فوراً. فيما تقوم بلدان عديدة بحثّ الشركات على تصفية أعمالها التي تغذي اقتصاد الاحتلال، ستؤدي هذه الصفقة إلى الاعتماد على الدولة القمعية وإثرائها. على الدول العربية أن تقاطع مثل هذه الروابط الاقتصادية إلى أن تنهي إسرائيل احتلالها. ونحن نحثكم على اكتشاف خيارات بديلة في أقرب وقت ممكن.

أدخلوا عنوان بريدكم الإلكتروني:
إن متابعتكم هي بمثابة تأكيد موافقتكم على تلقي إيميلات آفاز. سياسة الخصوصية تحمي بياناتكم وتشرح كيفية استخدامها من قبلنا. يمكنكم إلغاء اشتراككم في أي وقت.

الموقعين مؤخرا

لا لتمويل حكومة الاحتلال

تقوم القوات الإسرائيلية بسرقة أراضي الفلسطينيين، وطرد الأهالي من منازلهم وهدمها، واعتقال المدنيين الأبرياء. وعلى الرغم من كل هذا فإن الأردن (حيث يعيش ملايين الفلسطينين) على وشك أن يبرم صفقة بمئات مليارات الدولارات لشراء الغاز الطبيعي من إسرائيل. يبدو من غير المنطقي أنهم يفكرون في إتمام هذه الصفقة، ولكن يمكن لصرخة احتجاج عابرة للمنطقة أن توقفها.

في حال إبرام هذه الصفقة، فان اسرائيل ستقوم بتزويد الأردن بالغاز الطبيعي لمدة ١٥ سنة. الأمر الذي سبب غضباً عارماً في الشارع الأردني -- آلاف المواطنين عبروا عن رفضهم وغضبهم من هذه الصفقة، وحث عشرات الوزراء الحكومة على إعادة النظر فيها. هذه الضغوط بدأت تؤثر على الحكومة الأردنية، وهي تفكر حالياً بخطواتها المقبلة حول هذه القضية. دعونا ننضم إلى أصدقائنا في الأردن كي تعلم الحكومة الأردنية أن القضية لم تعد شأنا داخلياً بعد الآن -- وإنما هي قضية إقليمية.

وقع على العريضة لمطالبة الحكومة الأردنية بالتخلي عن صفقة الغاز الطبيعي مع اسرائيل. تعمل منظمات المجتمع المدني على تنظيم مظاهرة حاشدة في عمان يوم الجمعة القادم، وستكون آفاز حاضرة هناك لتمثل كل صوت من أصواتنا.

أخبروا أصدقاءكم عنا