الإبداع مهم جدا لإحياء الرغبة الجنسية

الإبداع مهم جدا لإحياء الرغبة الجنسية

اقتراحات غير لائقة... سيناريوهات ماكرة... الرياضة الدماغية الشهوانية ضرورية! بينما تغزونا الإعلانات واللوحات الإعلانية بشتى الصور الشهوانية، تفرض علينا اللياقة أن نكون عفيفي النفس في محادثاتنا الجنسية. 
كثير من الأشخاص وبخاصة النساء سرعان ما يطردون من مخيلتهم كل فكرة جنسية تراودهم، حتى ولو كانوا بمفردهم. لكن، يعّد التفكير والحلم والمخيلة من محركات الرغبة. فهي تُحدث عملية عصبية فسيولوجية وكيمائية تُثير الرغبة الجنسية. فالإبداع مهم جداً لإحياء الرغبة الجنسية. 
هل تنقصكم الأفكار؟ دوّنوا أحلامكم، شاركوها مع الشريك. من دون الذهاب إلى تنفيذها بحذافيرها، يمكنكم خلق ظروف متشابهة. فالقراءة في الأدب الجنسي تفسح في المجال كذلك لتنشيط المخيلة. ولا بدّ على كل زوجين ابتكار سيناريوهما الماكر الخاصّ بهما.
تانيا (45 عاماً) تشاركنا تجربتها أيضاً:
«في ذكرى عيد زفافنا الثامن عشر، أهدى لنا أولادنا عشرة دروس في الرقص الثنائي. لم يكن أبداً لدينا الرغبة في الذهاب كمال وأنا. كنا نخشى كثيراً من السخرية. لكننا قررنا الذهاب إليها ولو لمرّة واحدة فقط من باب إرضاء الأولاد. مضت أول نصف ساعة بمثابة كارثة. كانت أقدامنا تتشابك وأكواعنا تتضارب... كنا معزولين منهمكين بحركاتنا المتخبطة والعرجاء وعلى وشك التخلي عن هذه الدروس حتى مرّر أستاذ الرقص أغنية تانغو أحيت ذكرى عزيزة علينا... ذكرى لقائنا الأول... وكما لو كان بفعل ساحر، أخذت الأوراك بالتحرك وأجسادنا تتوحّد بشكل متناغم... وتابعنا بعد ذلك الدروس بشكل منتظم، حيث أتاحت لنا التقرب من بعضنا بعضا واستعادة حماسة البدايات».

مقالات قد تثير اهتمامك