كشف زهير مرشانت المدير النتفيذى لقطاع الشركات بـ«كيونت» انه لا يوجد فى الوقت الحالى اى قوانين لتنظيم صناعة البيع المباشر فى مصر، مشيرا إلى اننا تحدثنا مع المسئولين فى وزارة التجارة والصناعة لإمكانية استحداث قوانين تعمل على توفير مبادئ توجيهية لشركات البيع المباشر.

واشار مرشانت إلى ان الشركة قامت بعمل شراكة مع احدى الشركات المحلية لإنشاء وكالة لخدمة ما بعد البيع ودعم العملاء وتخزين منتجاتنا لضمان دعم موزعينا فى مصر بصورة أكثر كفاءة.

وقال زهير إننا ندفع جميع الضرائب لاستيراد المنتجات، ويتم دفع مبلغ كبير فى الرسوم الجمركية على الواردات فى مصر وحدها، كما نقوم باجراء برامج تدريبية لموزعينا فى مصر بشكل منتظم، لتعزيز مبادئ وسياسات الشركة لتحسين سلوك العاملين وتوفير المعرفة حول منتجات الشركة وفرص العمل.

«يجب ان يكونوا المواطنين على علم وفهم واضح بالفرق بين شركات البيع المباشر الحقيقية وشركات التسويق الهرمى حيث إن هناك ممارسات مشكوك فيها وهى التى أدت لوقوع الاشخاص فى تجارب سيئة مع شركات تسويق هرمى و هذا يجعلهم حذرين فى التعامل مع اى شركة تدعى أنها شركة للبيع المباشر ويتم إنشاء انطباع سلبى فى ذهن الجمهور حول الصناعة نفسها» ــ تبعا لمرشانت.

وأشار مرشانت إلى أن الشركة تسعى بشكل منتظم فى عمل حملات توعية بهذا الفرق اضافة إلى توفير العديد من الأفلام المصورة والمواد للمساعدة لخلق الوعى حول صناعة البيع المباشر والأثر الإيجابى الذى تركته فى حياة الكثير من الأفراد.

وحول الاجراءات القانونية لتوثيق شركة فى مجال البيع المباشر أو التسويق الشبكى قال زهير يجب أن يكون لكل شركة شروطا واحكاما تنظم العمل بينها وبين الموزعين والعملاء، وهذه الشروط تتضمن تنظيم البيع والجوانب المتعلقة بالمستهلكين، كما يجب ان تكون هناك مبادئ توجيهية واضحة بشأن الأخلاقيات، فوجود هذه الوثائق تؤكد التزام الشركة امام عملائها وكلها إجراءات يجب ان ننظر اليها بعين الاحترام.

وأكد مرشانت ان بعض الدول تعتبر صناعة البيع المباشر مصدرا قويا لنمو الاقتصاد، مشيرا إلى ان ماليزيا والتى يقع بها المقر الرئيسى لشركةQNET حققت حوالى مليار دولار عائدات العام الماضى للبلاد من تلك الصناعة مما ساهمت فى دعم الاقتصاد المحلى لماليزيا.

واشار إلى ان ماليزيا وفيتنام من الدول التى وضعت تنظيما جيدا للبيع المباشر مشيرا إلى ان لديهم قوانين منظمة لعمل البيع المباشر اثبتت نجاح هذه الصناعة حيث لا يوجد سبب لتأخر مصر فى ان تكون ناجحة بنفس الطريقة وتخدم منطقة شمال أفريقيا والشرق الأوسط.