الخميس 10 مارس 2016 / 16:31

بالفيديو: هذا ما يحدث في جسد الإنسان بعد الوفاة

24- إعداد: رشا صفوت

نشرت صحيفة دايلي ميل البريطانية مقطع فيديو كرتوني توضيحي يفسر ماذا يحدث داخل جسم الإنسان منذ الثواني الأولى لموته وحتى تحلل جسده وتحوله إلى تراب.

الساعات الأولى بعد الوفاة مباشرة
يتبخر غاز الأكسجين من الجسم وتزداد أنشطة الدماغ لتعويض نقص الأكسجين، وذلك في الثواني الأولى عقب الوفاة مباشرة.

تتوقف الخلايا العصبية عن العمل، وبالتالي يتوقف الدماغ عن نشاطه وإعطاء أوامر للهرمونات التي تنظم مختلف وظائف الجسم.

ينضب مخزون ثلاثي فوسفات الأدنوسين "آيه تي بي" الذي يعد المصدر الأساسي لإنتاج الطاقة في جميع خلايا الجسم، وتبدأ العضلات في الارتخاء.

خلال 15 إلى 20 دقيقة بعد الموت
يتخلص الجسم من الفضلات في هيئة بول أو براز، وينكمش الجلد وتصبح البشرة شاحبة اللون.

بسبب توقف القلب وتوقف تدفق الدم تسحب الجاذبية كل الدم الموجود في جسم الإنسان، ليتجمع في أدنى نقطة من الجسم.

خلال 3 إلى 6 ساعات بعد الوفاة، تبدأ مرحلة ما يعرف بـ "برودة الموت" حيث تقل درجة حرارة الجسد إلى أن تصبح مماثلة لحرارة الغرفة، وتساعد هذه المرحلة الطبيب الشرعي على تحديد موعد الوفاة التقريبي.

تأتي بعد ذلك مرحلة “تيبس المتوفي"، حيث يتصلب الجسم وتتدهور العضيات الخلوية بسبب نقص الطاقة، ويتسرب الكالسيوم في خلايا العضلات، ما يجعلها تنقبض وتتصلب وتترك الجسم في هذه الحالة لمدة تتراوح بين 24 و48 ساعة.

الأيام التي تلي الوفاة
تتراكم الخلايا في الجسم دون تدفق سليم للدم، ما يتسبب في ارتفاع غاز ثاني أكسيد الكربون وارتفاع في درجة حموضة الأنسجة.

بسبب ضعف الخلايا وأغشيتها، تنفجر الخلايا، قاذفة العصارة الخلوية، التي تحتوي على البروتينات والإنزيمات، حيث تتكسر بمساعدة 100 تريليون ميكروب وبكتيريا، وتسمى هذه المرحلة بـ “التحلل الذاتي" تصدر رائحة كريهة من الجسم والتي تعرف بمرحلة "التعفن"، نتيجة انهيار الأحماض الأمينية، التي تجذب الحشرات والعث والخنافس والذباب.

يضع الذباب والحشرات بيضه داخل الأنسجة المتعفنة، ويفقس خلال يوم واحد، ثم تبدأ اليرقات والديدان بأكل الأنسجة المتبقية.

الأسابيع الأولى القليلة بعد الوفاة
تستمر اليرقات والديدان في أكل الأنسجة، حتى تستهلك 60% من أنسجة الجسم خلال أسبوع، محدثة ثقوباً تطلق السوائل والغازات.

بين 20 إلى 50 يوم بعد الوفاة تبدأ مرحلة التخمر الزبدي التي تجذب خلالها يرقات الخنفساء والكائنات الأولية والفطريات، لتتغذى على اللحم والعظم.

العام الأول بعد الوفاة وما بعده
مهما تبقى من أجزاء في جسم الإنسان سيتم التهامها من قبل الكائنات الأولية والحيوانات على مدار السنوات اللاحقة، حتى بقايا الهيكل العظمي، حيث ينبت على العظم المتبقي طحالب تساهم في تفتيته ليتحول إلى تراب ويعاد تدويره.