أكد خلال مشاركته في ملتقى الإبداع أنه متفائل بالمستقبل لكن بحذر

علي بن الحسين: الاتحادان الإماراتي والأردني أكثر شفافية من «فيفا»

صورة

أكد رئيس الاتحاد الأردني، رئيس اتحاد غرب آسيا لكرة القدم، الأمير علي بن الحسين، أنه لم يفكر حالياً في ما إذا كان سيترشح في الانتخابات المقبلة للاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا» على مقعد الرئاسة.

- الاتحاد الأردني معجب كثيراً بخطط وأفكار عبدالله مسفر.

- وجود مرشحين من العرب على رئاسة «فيفا» خدم أنفانتينو.

- لا توجد دولة في العالم تستطيع استضافة 48 منتخباً.


«الأبيض» قادر على التأهل لمونديال 2018

قال الأمير علي بن الحسين عن حظوظ المنتخب الإماراتي في التأهل لمونديال روسيا 2018: «أنا متفائل كثيراً بالمنتخب الإماراتي، وبقدرته على التأهل رغم الضغوط الكبيرة التي يتعرض لها، لكنه من الفرق التي تؤدي بشكل مميز منذ سنوات طويلة».

وقال خلال ملتقى الإبداع الذي عقد أمس، في فندق أبراج الإمارات: «دعونا نراقب ما يحدث حالياً من قرارات في (فيفا)، لست نادماً على التجربتين السابقتين، أنا لم أترشح لرئاسة الاتحاد الدولي خلال الانتخابات الماضية سعياً الى المنصب، وإنما من أجل الحوكمة وأن تكون كرة القدم للجميع، وليست قاصرة على فئة دون أخرى».

وتابع: «أرى أن الشفافية الموجودة في الاتحادين الإماراتي والأردني، أفضل بكثير من الموجودة حالياً في الاتحاد الدولي، لا أخفى قلقي بعض الشيء من التغيرات التي تحدث حالياً في (فيفا)، التي لا تسير بالسرعة المطلوبة، لكني متفائل بالمستقبل ولكن بحذر شديد، وأعتقد انه من الصعب أن تستطيع أي دولة في العالم استضافة 48 منتخباً في نهائيات المونديال».

وزاد: «ترشحت لمنصب رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم من أجل التغيير، ولا أستطيع أن أدخل في ضمائر الذين صوتوا في الانتخابات خلال المرة الأخيرة، كنت مقتنعاً بأننا كعرب مسؤوليتنا أن نشارك في التغيير، بدلاً من أن يُفرض علينا واقع دون إرادتنا، لقد أصبحت كرة القدم في العالم تدار من منظور سياسي أكثر من كونه رياضياً، ولحساب مناطق في العالم على حساب مناطق أخرى».

ورفض الأمير علي بن الحسين، التعليق على موقف رئيس المجلس الأولمبي الآسيوي، الشيخ أحمد الفهد، في انتخابات الاتحاد الدولي الأخيرة، وقال: «من حق كل شخص أن يختار اتجاهاته وتوجهاته، تحفظي الوحيد، وليس موجهاً الى أحد بعينه، أن يكون الاختيار وفق برامج تخدم اللعبة، وليس لأفراد وهذا هو الأساس في عملية اختيار المترشحين للانتخابات، كما قلت سابقاً كنت أهدف الى التطوير، وتغيير المفاهيم التي تغيرت عن كرة القدم، هذه اللعبة لم تُنشأ من أجل الفوز والخسارة ولا الربح وإنما لخدمة الإنسانية، خصوصاً بعد أن أصبحت كرة القدم لغة مشتركة لشعوب العالم كافة».

وأوضح رئيس الاتحاد الأردني لكرة القدم: «حينما دخلت الى (فيفا)، اكتشفت أن الأغلبية تتكلم عن السياسة أكثر من كلامهم عن الرياضة، واكتشفت أيضاً أن الجميع متخوف كثيراً من التغيرات، ولكننا تغلبنا على الكثير من المعوقات. والكثيرون كانوا متفقين مع كل ما كنا ننادي به من خطوات للإصلاح، لكن في النهاية ستبقى جهودي متواصلة لخدمة اللعبة من أي موقع أشغله لأنني مقتنع تماماً، ومعي أشخاص كثيرون مقتنعون بما ننادي به».

وتمنى الأمير علي بن الحسين، أن يكون في المستقبل رئيس عربي للاتحاد الدولي لكرة القدم، بصرف النظر عن اسمه، موضحاً: «هناك الكثير من النماذج العربية التي تصلح لادارة تلك المنظمة العالمية الكبيرة، وإذا كان هناك من وصية أقدمها للعرب، أقول إنه يجب أن يكون هناك مرشح عربي، تتوحد خلفه الجهود، لقد استفاد رئيس الاتحاد الدولي الحالي أنفانتينو في الانتخابات الأخيرة من وجود مرشحين عربيين، وفاز بالمنصب».

وعن اختيار الاتحاد الأردني للمدرب الإماراتي عبدالله مسفر، مدرباً لمنتخب النشامى، رد ضاحكاً: «لقد استقطبنا عبدالله مسفر من الإمارات، نحن في الاتحاد الأردني مُعجبون كثيراً بخططه وأفكاره، وتجاربنا الناجحة مع المدربين العرب بداية من الراحل محمود الجوهري، هي من شجعتنا على التعاقد مع المدرب الإماراتي عبدالله مسفر، الذي نأمل أن يُحقق لنا كل ما نصبو إليه في المستقبل».

تويتر