Khaberni Banner
Khaberni Banner

جدل حول تأبين ابو علي مصطفى

جدل حول تأبين ابو علي مصطفى
أبو علي مصطفى

خبرني – أثار إعلان حزب الوحدة الشعبية الأردني بإقامة حفل تأبين لامين عام حزب الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أبو علي مصطفى" جدلا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي، لارتباط اسمه بأحداث أيلول في الأردن.

وتولى أبو علي منصب القائد العسكري لقوات الجبهة الشعبية الفلسطينية في أحداث أيلول الأسود 1970 وحرب جرش – عجلون في تموز عام 1971.

وقال النشطاء إن اقامة الدعوى يعتبر تحديا واضحا للسلطات الأردنية، ولمشاعر الشهداء الأردنيين الذي استشهدوا في أحداث أيلول، مطالبين بإلغاء الفعالية على الفور.

 وأثارت الدعوة اعتراضا لدى ناشطين عبر مواقع التواصل الاجتماعي، فيما ردّ مناصرون لحزب الوحدة الشعبية بالتأكيد على رمزية أبو علي مصطفى كمقاوم للصهاينة، واقرار السلطات الاردنية والفلسطينية بكونه شهيدا، حتى أن السفارة الفلسطينية في عمان فتحت بيت عزاء له وشارك فيه ممثلون عن الحكومة.

من جانبه قال عضو المكتب السياسي للحزب الدكتور فاخر دعاس على صفحته الشخصية على "فيس بوك": إن ابو علي مصطفى توفي بصاروخ أطلقته طائرة تابعة للجيش "الاسرائيلي" على مكتبه في رام الله نتيجة للدور المحوري لإبي علي في إعادة إحياء الجناح المسلح للجبهة الشعبية داخل الاراضي المحتلة، حيث أدان مجلس الامن الدولي باصدار بيان يدين فيه عملية الاغتيال الاجرامية".

وتابع دعاس " تم اقامة بيت عزاء في اكثر من عاصمة عربية ومن ضمنها العاصمة الاردنية عمّان، حيث تم اقامة بيت عزاء للشهيد من قبل السفارة الفلسطينية في الاردن، كما قامت الحكومة الاردنية بتقديم واجب العزاء كما امّ بيت العزاء في الاردن آلاف المعزين من وزراء ونواب وقيادات نقابية وحزبية ووطنية ومؤسسات مجتمع مدني".

وتابع يقول: " هذه ليست المرة الاولى التي يحيي فيها حزب الوحدة الشعبية الديمقراطي الاردني ذكرى لرحيل القائد ابو علي مصطفى، فقد جرت العادة ان نقوم باحياء ذكرااستشهاده سنوياً من خلال مهرجانات وفعاليات تعيد التأكيد على التمسك بنهج المقاومة في وجه آلة الحرب الصهيونية وحليفتها الولايات المتحدة الامريكية".

Khaberni Banner