«المصري اليوم» تحصل علي رسائل شهود الإثبات في قضية الجاسوس إلي السفارات المصرية

تسلمت نيابة أمن الدولة العليا أمس، مستندات جديدة في قضية محمد عصام العطار، المتهم بالتجسس لصالح إسرائيل، وحصلت «المصري اليوم» علي نسخة من بعض المستندات التي تسلمتها النيابة،

وهي رسائل من محمد إبراهيم إسماعيل «عراقي الجنسية» إلي السفارة المصرية في كندا، ومن محمد البكري «عراقي الجنسية» إلي السفارة المصرية في تركيا، كما حصلت «المصري اليوم» علي أول صورة للكندي «إيجور» برفقة العطار، الذي تقول التحقيقات إنه كان يعيش مع العطار في كندا في منزل واحد، ويعاشره معاشرة الأزواج الشواذ.

واتهم الشاهد العراقي، محمد إبراهيم إسماعيل، محامي العطار «بقلب الحقائق ودبلجة صوته» في أسطوانة قدمها المحامي إلي المحكمة، وكشف إسماعيل أن المحامي اتصل به، وسأله حول اعتناق العطار المسيحية، فأكد له ذلك، وذكر أنه حضر مراسم تعميده في كنيسة كاثوليكية في أنقرة علي يد قس اسمه جاك، وأضاف أن المحامي سأله عن شذوذ العطار، فأكده له، وأرفق الشاهد العراقي برسالته بيانا بالأرقام التي اتصل منها المحامي.

وقال الشاهد العراقي محمد البكري، في رسالته إلي السفارة المصرية في أنقرة: إن العطار كان يسمي نفسه ويليام، وأعرب عن استعداده للشهادة والإدلاء بما يعرفه من معلومات عن نشاط العطار التجسسي، مشيرا إلي أن العطار حاول تجنيده.

وتلقت السفارة المصرية في أوتاوا، عاصمة كندا، من مجموعة من الشباب العرب المقيمين في تورنتو، يقولون فيها إنهم كانوا علي معرفة بالمتهم، وإنهم تعرفوا عليه علي أنه شاب مصري مسيحي اسمه يوسف، وأنه كان يعيش مع شخص آخر لمدة ستة أشهر «بشكل مشين».

(طالع ص3)