تخطي إلى المحتوى الرئيسي

أمير قطر في زيارة رسمية لعمان بدعوة من العاهل الأردني إثر تحسن العلاقات بين البلدين

حل أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني بالعاصمة الأردنية عمان تلبية لدعوة الملك عبد الله الثاني الرسمية، وذلك بعد تحسن العلاقات بين البلدين والتي سبقتها حركة تبادل سفراء العام الماضي. وكان الفتور قد أصاب العلاقات بين الدوحة وعمان إثر قطع السعودية والإمارات ومصر والبحرين علاقاتها معها في حزيران/يونيو 2017، ما أدى آنذاك إلى خفض التمثيل الدبلوماسي للأردن في قطر . وتستمر الزيارة الرسمية لمدة يومين اثنين.

أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني.
أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني. © أ ف ب
إعلان

وصل أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني إلى الأردن الأحد في زيارة رسمية تستمر يومين بدعوة من الملك عبد الله الثاني وذلك بعد تحسن في العلاقات الثنائية إثر تبادل السفراء العام الماضي.

وتأتي الزيارة بعد أكثر من عامين على خفض التمثيل الدبلوماسي للأردن مع الدوحة عقب قطع السعودية والإمارات ومصر والبحرين علاقاتها معها في حزيران/يونيو 2017. وقررت عمان آنذاك سحب ترخيص مكاتب قناة "الجزيرة" القطرية الفضائية.

وهذه الزيارة هي الثالثة لأمير قطر إلى الأردن منذ توليه مقاليد الحكم في بلاده منتصف عام 2013. وكانت الأولى في 30 آذار/مارس عام 2014، فيما تعود الثانية الى 29 آذار/مارس 2017 حين ترأس وفد بلاده الى القمة العربية ال28 التي عقدت على شواطىء البحر الميت (50 كلم غرب عمان).

وقد قطعت السعودية والبحرين والإمارات ومصر علاقاتها الدبلوماسية مع قطر الغنية بالغاز والنفط واتهامها بدعم الحركات الإسلامية والتقرب من ايران، وهو ما تنفيه الدوحة.

وبحسب مشاهد بثها التلفزيون، حطت طائرة أمير قطر في مطار الملكة علياء الدولي (30 كلم جنوب عمان) عصرا حيث كان على رأس المستقبلين العاهل الاردني.

وبحسب بيان صادر عن الديوان الملكي، فإن الملك عبد الله سيجري مباحثات مع أمير قطر حول "سبل تطوير العلاقات الأخوية بين البلدين وآليات تفعيل التعاون بينهما في مختلف المجالات، خصوصا الاقتصادية منها، إضافة إلى التطورات في المنطقة".

وزار العاهل الأردني قطر ثلاث مرات خلال الأعوام 2011 و2012 و2013.

وأعلنت قطر في 13 تموز/يوليو من عام 2018 تخصيص عشرة آلاف وظيفة للأردنيين للعمل على أراضيها، وتعهدت استثمار 500 مليون دولار في مشاريع في الاردن، وذلك بعد يومين من إعلان السعودية والإمارات والكويت تقديم مساعدات بقيمة 2,5 مليار دولار للمملكة التي تمر بأزمة اقتصادية حادة.

ويعتمد اقتصاد المملكة إلى حد ما على المساعدات الخارجية، وخصوصا من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي ودول الخليج.

وتأثر الاقتصاد بشدة جراء النزاعين في العراق وسوريا وبات الدين العام يتجاوز 40 مليار دولار.

وتؤوي المملكة نحو 650 ألف لاجئ سوري فروا من الحرب في بلدهم منذ آذار/مارس 2011، يضاف اليهم، بحسب الحكومة، نحو 700 ألف سوري دخلوا الأردن قبل اندلاع النزاع.

ويعمل نحو 60 ألف أردني في قطر في مجالات عدة خصوصا التعليم.

ويبلغ حجم الاستثمارات القطرية في الأردن نحو ملياري دولار خصوصا في مجال الطاقة.
فرانس24/ أ ف ب

الرسالة الإخباريةأبرز الأحداث الدولية صباح كل يوم

ابق على اطلاع دائم بالأخبار الدولية أينما كنت. حمل تطبيق فرانس 24

مشاركة :
الصفحة غير متوفرة

المحتوى الذي تريدون تصفحه لم يعد في الخدمة أو غير متوفر حاليا.