وزير الري الأسبق: موقف إثيوبيا من مفاوضات سد النهضة “غامض” (فيديو)

موقف إثيوبيا من مفاوضات سد النهضة "غامض"
وزير الري الأسبق يرى أن موقف إثيوبيا من مفاوضات سد النهضة "غامض" - أرشيف

رأى محمد نصر علام، وزير الري الأسبق، أن موقف إثيوبيا من مفاوضات سد النهضة يشوبه الغموض، رغم الاتفاق على آلية ملء سد النهضة وتشغيله.

وقال علام، في مداخلة هاتفية لبرنامج “حضرة المواطن”، مساء أمس الثلاثاء: “إن سبب الغموض غير مفهوم، إلا إذا كانت هناك رغبة من إثيوبيا في التملص من بعض الاتفاقيات التي حدثت مؤخرا”.

وأضاف: “أن مصر لن تسمح بأي تلاعبات في مفاوضات سد النهضة”، مضيفا: “أنها ستُحسم قريبا لمصلحة الدول الثلاث بما جرى الاتفاق عليه”.

مفاوضات سد النهضة

ومن المقرر أن تنتهي مفاوضات سد النهضة، خلال الأيام المقبلة، خصوصا بعد الإعلان المرتقب للاتفاق النهائي بين الدول الثلاث: مصر، والسودان، وإثيوبيا، والمقرر توقيعه نهاية فبراير الجاري في العاصمة الأمريكية واشنطن.

وقبل يومين، قال ياسر عباس، وزير الري والموارد المائية السوداني: “تسلمت الدول الثلاث مسودة الاتفاق من وزارة الخزانة الأمريكية لتدرسها، وبعدها نجتمع يوم 28 من هذا الشهر في واشنطن”، وفقا لما نقلته عنه لوكالة “فرانس برس”.

وأضاف عباس: “90% من القضايا جرى الاتفاق عليها، وتبقى نقاط فنية بسيطة ولكنها مهمة، أما النقاط الرئيسية في الملء والتشغيل، فجرى الاتفاق عليها”.

وأشار الوزير السوداني إلى أن مسودة اتفاق سد النهضة هي ثمرة تفاوض استمر أعواما بين الدول الثلاث.

جاء ذلك بعد يوم من تصريح الرئيس عبد الفتاح السيسي بالتزام مصر بالسعي نحو إنجاح المفاوضات الجارية برعاية أمريكا في واشنطن بشأن سد النهضة.

التوقيع النهائي

يُشار إلى أن جولات مفاوضات سد النهضة كانت قد اختُتمت بين وزراء الخارجية والري في مصر والسودان وإثيوبيا، يوم 14 فبراير الجاري، بالعاصمة الأمريكية واشنطن، بحضور ممثلين عن البنك الدولي والولايات المتحدة.

وقالت وزارة الخارجية المصرية في بيان: “إن الجانب الأمريكي أعلن أنه سيقوم بالمشاركة مع البنك الدولي ببلورة الاتفاق في صورته النهائية، وعرضه على الدول الثلاث، وذلك للانتهاء من الاتفاق والتوقيع النهائي قبل نهاية شهر فبراير الجاري”.

وقال سامح شكري، وزير الخارجية، في تصريحات: “إنه جرى الاتفاق على عناصر قليلة في أزمة سد النهضة، ولكن لم يُجرَ الانتهاء من بعض القضايا القانونية”، مستبعدا الدخول في أي مفاوضات إضافية.

رقية كمال

شاهد المزيد

أضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *