أسئلة نيابية بمنع الإرهاب عن اللايك وجماهير الكرة

خبرني - محمود مغربي توسع أعضاء في مجلس النواب الثلاثاء، بفهم تعديلات قانون منع الإرهاب، عندما استفسروا عن إمكانية تجريم جمهور مباراة كرة قدم بتهمة الإرهاب إذا "أثاروا فتنة" بهتافاتهم، واحتمالية تجريم من يعجب بمنشور في موقع تواصل اجتماعي بالإرهاب، أو محاكمة الحكومة أو النواب إذا عارضوا قراراً يتعلق بتطبيق الدستور الأردني. وتساءل النائب الإسلامي موسى أبو سويلم صباح الثلاثاء فيما إذا كان الإعجاب (لايك) بمنشور ما في موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" يتضمن فكراً إرهابياً، يدخل في باب العمل الإرهابي المحظور. ويتحدث أبو سويلم عن فقرة في مشروع قانون منع الإرهاب الجديد، يعتبر استخدام الانترنت لدعم أو الترويج لأفكار جماعة إرهابية، بمثابة عمل إرهابي. وقال أبو سويلم مستفسراً من الحكومة "هل يعتبر اللايك على فيس بوك (لمنشور ما) عملاً إرهابياً؟". وحسب الفقرة هـ من المادة 3 من مشروع القانون، فإنه يعتبر عملاً إرهابياً "استخدام نظام المعلومات أو الشبكة المعلوماتية أو أي وسيلة نشر أو إعلام أو إنشاء موقع إلكتروني لتسهيل القيام بأعمال إرهابية أو دعم لجماعة أو تنظيم أو جمعية تقول بأعمال إرعابية، أو الترويج لأفكارها، أو تمويلها أو القيام بأي عمل من شأنه تعريض الأردنيين أو ممتلكاتهم لخطر أعمال عدائية أو انتقامية تقع عليهم". قبل ذلك، كان النائب محمد القطاطشة سأل عن قضية "الفتنة" التي يتضمنها تعريف الإرهاب وقال "هل يشمل ذلك جماهير بعض المباريات (إذا صدر عنهم) هتافات تتضمن فتنة؟". وأجاب وزير العدل على هذا السؤال بالقول إن الفتنة هي المعرفة في قانون العقوبات، التي تتمثل بحث الأردنيين على التسلح والحرب الأهلية وغير ذلك. من جانبه، تساءل النائب تامر بينو فيما إذا كان النص المتعلق باعتبار تعطيل العمل بالأنظمة والقوانين والدستور، عملاً إرهابياً، يمكنه من محاكمة الحكومة وأعضاء بمجلس النواب. وأوضح بينو أن عدداً من النواب عطلوا في وقت سابق قراراً للمجلس، بفتح تحقيق في تزوير الانتخابات النيابية السابقة، عندما تبنى مذكرة لهذه الغاية. وقال بينو إن عدم إقرار فتح التحقيق، يعطل مادة دستورية تنص على أنه يجب عقاب العابثين في إرادة الناخبين بالانتخابات النيابية. وأجاب رئيس مجلس النواب عاطف الطراونة، دون أن يسأله بينو، بالقول إن الحكومة وأعضاء النواب ليسوا إرهابيين في هذه الحالة.