[1]. أي إذا رأيت من اخوانك مخالفة للّه تعالى لا
يغلبن عليك أنّه لا يغفره اللّه سبحانه مع أنك في أعمالك تحسن الظنّ به و تعتقد أن
اللّه تعالى سيغفر لك، فإذا أسأت الظنّ باللّه بالنظر إليه فلا يبقى بينك و بين
خليلك صلحا.
[2]. أي نوّر بالادب مع اللّه سبحانه قلبك
بالمداومة على الذكر و مراعاة الحياء منه فان القلب يموت بترك الذكر و ينطفئ نوره
حتّى يران و يطبع عليه، و روى عن سيّد المرسلين صلّى اللّه عليه و آله أنّه قال:«
و انه ليغان على قلبى و انى لاستغفر اللّه في كل يوم سبعين مرة» أو يكون المراد
بالادب العبادات و الاذكار باللسان فانها سبب لتنور القلب.( م ت).
[3]. في اللغة: النحيزة: الطبيعة، يقال: هو كريم
النحيزة أي كريم النفس. و في بعض النسخ« للخيرة» أي الأخيار.
[4]. كما في قوله تعالى« فَبَشِّرْ عِبادِ الَّذِينَ
يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ»
[5]. المعقل: الحصن فان من تجنب عن الشبهات نجا من
الهلكات.
[6]. البلغة- بضم الباء الموحدة-: ما يكتفى به من
المعاش و اضافتها الى الكفاف بيانية،« فقد انتظم» أي سلسلة الراحة فاستراح من جميع
الآلام و الغموم،« و تبوأ خفض الدعة» أي سكن مسكن سعة العيش و الراحة( م ت) أقول:
الدعة خفض العيش: فاضافة الخفض الى الدّعة للتأكيد.
نام کتاب : من لا يحضره الفقيه نویسنده : الشيخ الصدوق جلد : 4 صفحه : 385