مؤلف «ممالك النار»: بدأنا تصويره بتونس.. وننافس المسلسلات الأجنبية
يستعد النجم خالد النبوى لخوض تجربة درامية جديدة من خلال مسلسل «ممالك النار»، المنتظر أن يكون أضخم عمل درامى تاريخى عربى، فى ظل رصد صناعه «ميزانية مفتوحة» له، والاستعانة بخبراء عالميين فى الديكور والاكسسوارات والتقنيات الحديثة للتصوير والمؤثرات البصرية.
يناقش «ممالك النار» موضوع الصراع العثمانى المملوكى، وأثره فى تغيير منطقة الشرق الأوسط، من خلال توثيق الحِقبة الأخيرة من دولة المماليك وسقوطها على يد العثمانيين فى بداية القرن السادس عشر، كاشفًا عن العديد من الحقائق حول هذه الحقبة.
وقالت مصادر، لـ«الدستور» إن الشركة الإماراتية المنتجة للعمل «جينو ميديا» رصدت «ميزانية مفتوحة»، فى ظل انتمائه لنوعية الأعمال التاريخية التى تحتاج إلى تكلفة كبيرة، فضلًا عن اتفاق مسئوليها مع مجموعة من مصممى الأزياء والاكسسوارات العالميين لإعداد الديكورات الأساسية وملابس النجوم المشاركين، بجانب التحضير لتقديمه بشكل عالمى من خلال مؤثرات بصرية مبهرة فى مشاهد المعارك الضخمة.
من جهته، قال المؤلف محمد سليمان عبدالمالك، إنه انتهى تمامًا من كتابة سيناريو وحوار مسلسل «ممالك النار»، مشيرًا إلى أن كتابة الحلقات استغرقت ما يقرب من ٦ أشهر، على أن يكون الحوار باللغة العربية الفصحى. وكشف أن فريق عمل المسلسل بدأ فى تصوير الأحداث بالفعل منذ أسبوعين، وسيكون التصوير بالكامل فى تونس، أما إعلان توقيت عرض المسلسل وعدد حلقاته فسيكون «فى الوقت المناسب».
وبسؤاله كيف استقر على تقديم مثل هذه الفكرة، قال «عبدالمالك» إنه والشركة المنتجة رغبا فى تقديم عمل كبير ومختلف عن الأعمال التاريخية التى قدمت فى المنطقة العربية من قبل، لتنافس نظيراتها العالمية، وجرى الاتفاق بين الجانبين بالفعل، ثم سافر إلى دبى لتوقيع العقود.
ورأى أن هذه التجربة تمثل نقلة مهمة على مستوى الأعمال الدرامية التى قدمها على الشاشة المصرية، وتتوافق مع عشقه للتاريخ، وقال: إن «هذه تأخرت كثيرًا، لكنى سعيد باتخاذها فى نهاية الأمر، ومتفائل جدًا بالعمل مع فريق يضم جميع العناصر التى تؤهل العمل للوصول إلى العالمية».
