EN 
قال الشيخ محمد أبو بكر، من علماء الأزهر الشريف، إن فن النحت وتجسيد شخصية معينة أو تصويرها أو رسمها جائز شرعا وليس فيه شيء، وينطبق ذلك على الصور التي يتم تعليقها داخل المنزل، فهي من باب الحب والتعلق بالشخص أو الاعتزاز بشخص قد يكون عزيزا عليك كالأب أو الأم كالجد أو الخال أو العم.
وأضاف أبو بكر، خلال لقائه بأحد البرامج الفضائية، أن تعليق الصور في المنزل لا يعني أن أهل البيت يعبدون والعياذ بالله هذا الشخص أو يسجدون له بل هي قضية حب وتقدير فقط، وكذلك صور العريس والعروسة الموجودة في معظم البيوت المصرية والتي يعتز بها كل رجل وامرأة من باب الذكرى الجميلة، كل هذه الأشياء جائزة.
وأوضح أن هناك فرقا بين التقديس والحب، فإذا كنا نقبل كتاب الله عز وجل فهل معنى ذلك أننا نقدس الحبر والورق أم أن المقصد تقبيل كلام الله عز وجل والإعراب عن الحب الشديد للمصحف الشريف.
وتابع: "هناك من يقول إن وجود العرائس والدباديب الخاصة بلعب الأطفال خطر لأنها تمنع دخول الملائكة المنزل أو لأنها مأوى للجن والشياطين، فهذا الكلام خاطئ لأن هذه الألعاب أو الدمية تتعرض لأشد أساليب الإهانة بين الأطفال وأهل المنزل بسبب إلقائها في أي مكان والتشاجر بها أحيانا، فلا مانع شرعي من وجودها وإهدائها للأطفال".
