الهجرة والمهجرين لرووداو: إغلاق مخيمات النازحين في إقليم كوردستان على طاولة النقاش قريباً

18-01-2021
رووداو
الكلمات الدالة إقليم كوردستان اغلاق المخيمات الهجرة والمهجرين
A+ A-

رووداو ديجيتال

أكد المتحدث باسم وزارة الهجرة والمهجرين العراقية، علي عباس جهانكير، على الاستمرار في إغلاق كافة مخيمات النزوح في العراق، معلناً عن زيارة وفدٍ رفيع لإقليم كوردستان قريبا.

وقال جهانكير لشبكة رووداو الإعلامية، اليوم الاثنين (18 كانون الثاني 2021)، إنه "بعد إغلاق مخيم السلامية في محافظة نينوى، ننتظر الآن قراراً من رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، للبدء بعملية إغلاق مخيم الجدعة في محافظة نينوى، الذي يستقبل الآن 2290 عائلة، حيث هناك مشاكل عشائرية وأمنية بين تلك العوائل ويجب حلها".
 
وبشأن مخيمات اللاجئين في منطقة عامرية الفلوجة، في الأنبار، والتي هي ثاني آخر المخيمات في العراق بعد مخيم الجدعة التي تواجه الاغلاق، قال جهانكير لرووداو: "الآن هناك 900 عائلة نازحة في مخيم عامرية الفلوجة، سيعودون إلى مناطقهم بنهاية الشهر الجاري وسيتم إغلاق المخيم".

عدا مخيمات المحافظات العراقية، الحكومة المركزية لديها خطة لإغلاق مخيمات إقليم كوردستان، والتي يقطنها 38 ألف عائلة نازحة حالياً.
 
ووفقاً لجهانكير: "كان من المقرر، أن تقوم وزيرة الهجرة والمهجرين إيفان فايق بزيارة إقليم كوردستان مع وفد مؤلف من مستشار الأمن الوطني العراقي قاسم الأعرجي، ونائب قائد العمليات المشتركة عبدالأمير الشمري، في الـ4 من الشهر الجاري، لمناقشة كيفية إغلاق مخيمات اللاجئين في إقليم كوردستان، إلا أن وزير داخلية إقليم كوردستان ريبر أحمد اعتذر لانشغاله، مطالباً بتأجيل الزيارة لوقتٍ آخر، لذا تم تأجيلها، لكن الوفد سيكون في إقليم كوردستان خلال وقتٍ قريب".

وكانت  وزيرة الهجرة والمهجرين إيفان فايق، صرحت خلال الشهر الجاري، أن وزارتها قامت خلال الـ6 أشهر الماضية، بإغلاق 47 مخيماً في العراق، حيث عادت خلال تلك العملية 66 الف عائلة إلى مناطقهم الأصلية.

ولا يزال الكثير من النازحين غير قادرين على العودة لمناطقهم الأصلية لدمار منازلهم خلال الحرب فضلاً عن عدم توفر البنى التحتية الأساسية للخدمات، وعدم استقرار الوضع الأمني.

ويقطن معظم النازحين في مخيمات منتشرة في أرجاء البلاد، قسم كبير منها يقع جنوب مدينة الموصل مركز محافظة نينوى.

واضطر ملايين العراقيين للنزوح وترك منازلهم في محافظات نينوى وكركوك وصلاح الدين والأنبار وديالى وأطراف بغداد وأجزاء من محافظة بابل، بعد منتصف عام 2014 عقب توسع سيطرة مسلحي داعش، على مناطق البلاد المختلفة، بحسب وزارة الهجرة العراقية.

وتقول الأمم المتحدة إن ما لا يقل عن 5.5 مليون عراقي اضطروا للنزوح إثر المعارك مع تنظيم داعش، لجأ بعضهم إلى دول الجوار مثل تركيا أو دول الاتحاد الأوروبي.

 

ترجمة وتحرير: شيرين أحمد كيلو

تعليقات

علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر

أضف تعليقاً

النص المطلوب
النص المطلوب