x

مصادر: وفد سلفى فى السعودية لتمويل «النور»

الأحد 21-06-2015 11:29 | كتب: سعيد علي, محمود العمري, غادة محمد الشريف |
دكتور يونس مخيون، رئيس حزب النور، أثناء المؤتمر دكتور يونس مخيون، رئيس حزب النور، أثناء المؤتمر تصوير : حازم جودة

قالت مصادر مقربة من حزب النور السلفى إن وفداً من الحزب والدعوة السلفية يترأسه الدكتور ياسر برهامى، نائب رئيس الدعوة، والدكتور يونس مخيون، رئيس الحزب، يزور السعودية حالياً لأداء العمرة، وإجراء لقاءات بمجموعة من الجمعيات الخيرية، ورجال أعمال سلفيين، لبحث الحصول على تمويلات للتخديم على الأعمال الخيرية التى يقوم بها الحزب، ولدعم مرشحى الحزب فى الانتخابات البرلمانية المقبلة.

وأضافت المصادر، طلبت عدم ذكر أسمائها، لـ«المصرى اليوم»، أن الوفد ضم عدداً من مشايخ الدعوة بالجيزة، وأن الدعوة قررت أن تكون لقاءاتها بمموليها فى هذا التوقيت من كل عام لإبعاد الأنظار عنها بدعوى أنهم يؤدون عمرة رمضان، مؤكدة أن هدف الزيارة الأساسى هو الحصول على دعم للعمل الدعوى والخيرى وأنشطة الحزب المختلفة. وعلق سامح عيد، الباحث فى شؤون الإسلام السياسى، على زيارات قيادات الدعوة السلفية إلى السعودية بأنها ليست جديدة عليهم، لأن حصولهم على التمويل من الجهات والجمعيات السلفية فى السعودية أمر معتاد ومخطط له، وأنهم دائماً يحصلون عليها فى الخفاء من خلال زيارات قياداتهم. وأضاف عيد أن تلك الزيارات التى تقوم بها قيادات الدعوة السلفية هدفها الأساسى هو تمويل الكيان فى مصر وجمعياته، مشيراً إلى أنه بعد ثورة يناير موَّلت جهات سلفية فى السعودية الجمعية الشرعية وأنصار السنة المحمدية، اللتين يشرف عليهما السلفيون، بـ230 مليون جنيه. وتابع أن الجمعيات السلفية فى السعودية تعمل على استخدام قيادات الدعوة السلفية للقيام بحملات دعوية فى عدة مناطق وعلى رأسها أفريقيا مقابل الدعم المادى لكيان الدعوة.

فى سياق متصل، تداول نشطاء مواقع التواصل الاجتماعى، السبت ، فيديو لاعتداء عدد من «البودى جارد» المرافق لياسر برهامى على شاب بالحرم النبوى بعد سؤاله عن حرمة الدماء. وظهر فى الفيديو شاب يتحدث إلى مخيون وبرهامى عن حرمة الدماء فتحدث معه «البودى جارد» بطريقة عنيفة ومنعوه من التحدث مع مشايخ النور وحجزوه بأيديهم بعد مصادرة كاميرا التصوير التى كانت بحوزته.

من جانبهم، قال عدد من شباب حزب النور إن مشايخ السلفية وحزب النور تعرضوا لهجوم وسباب من جانب عدد من شباب الإخوان أثناء قيامهم بالصلاة بالمسجد الحرام بمكة حيث يؤدون العمرة. وقال أحمد الشريف، القيادى بحزب النور، إن قيادات الحزب، وهم الدكتور ياسر برهامى والدكتور يونس مخيون ومصطفى دياب وياسر الشافعى وأحمد العفيفى وعمرو فاروق، تعرضوا لإهانة شديدة من قبل عدد من شباب الجماعة بعد صلاة التراويح بالمسجد الحرام، مساء الجمعة ، وهم فى طريقهم للسكن، حيث تعرض عدد من شباب اﻹخوان للمشايخ بالسب والشتم والبصق، ووصفوهم بالقتلة. ووصف الشريف هذه التصرفات بالسفاهة والبغى والعدوان وهم فى البيت الحرام وفى رمضان، معتبراً أنها أخلاق جيل الخذلان والخسران- على حد قوله.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية