Dr. Francis Mading Deng, J.S.D. (Yale University; LL.M., Yale; B.L., Khartoum University), is a politician and diplomat from South Sudan who served as the newly independent country's first ambassador to the United Nations. From 1992 until 2004 he served as the United Nations' first Special Rapporteur on the Human Rights of Internally Displaced Persons.
He has authored and edited 40 books in the fields of law, conflict resolution, internal displacement, human rights, anthropology, folklore, history and politics and has also written two novels on the theme of the crisis of national identity in the Sudan .
كلام غريب : منذ أسبوعين تقريبا و شركات الكهرباء تطبق نظاما يستوجب قطع التيار يوما بعد يوم لمدة 12 ساعة تقريبا ، للحق رغم كارثية هذا النظام و تعذيبه لنا بالإضافة لحرارة الصيف المرتفعة جدا إلا أنه و خلال فترة إنقطاع التيار يتوفر الكثير من وقت الفراغ ، هذا الفراغ جعلني أتذكر أنني لم أكمل رواية طائر الشؤم و قد بدأت قراءتها منذ أشهر طويلة ( تقريبا عاما كاملا ) و لقد صممت على الإنتهاء منها اليوم دون تأجيل و هذا ما فعلت . الرواية جميلة رغم أنها مليئة بحوارات كثيرة و مواضيع أكثير ، تناولت تقريبا كل القضايا التي تعج بها بلاد السودان خصوصا قبل تمرد الجنوب و حروبه الطويلة و قبل إتفاقية السلام ، الشخصية الرئيسية هى بول مليك الذي كانت ظروف ولادته و نشأته غريبة خصوصا في مجتمع الدينكا المحافظ على تقاليده ، أحداث متعددة الأمكنة و الأطراف يمر خلالها بول و حتى آخر صفحة في الكتاب تظل الأشياء تتبدل من حول بول بشكل غير متوقع . عموما الرواية متداخلة و متشابكة منذ بدايتها و تزداد تعقيدا و تداخلا حتى نهايتها ، فعلا شؤم كبير ذلك الذي أتضح في نهاية الرواية .
لقد قرات رواية طائر الشؤم لمؤلفها د. فرانسيس في فترة بدأت فبها بالانشغال بقضية الادب السوداني بشكل عام والرواية بشكل خاص وبرغم ما بثته في الرواية من غبطة لوجود لون من الفن يعبر عما هو من المحتمل ان يحدث لاي انسان سوداني الا انني في ذات الوقت انتبهت الى اي مدى هي معقدة مشكلة الادب السوداني ولا ابالغ ان قلت انها ليست اقل تعقيدا من مشكلة الواقع السوداني نفسه، فاللغة على سبيل المثال قد تكون احد اهم محددات هذه المشكلة، فما يطلق عليه الادب السوداني هو الادب المكتوب بالعربية (الفصحى) او المترجم اليها ان كان الكاتب سوداني الجنسية-كما هو الحال هنا - في حين ان السودان دولة متعددة اللغات ومن يتكلمون العربية لا يتحدثونها كلغ��تهم الام ( ليس كلهم) مما يضيع عليهم ميزة امتلاك الحس اللغوي وناصية اللغة التي يخوضون غمارها. تبقى رواية طائر الشؤم رواية مميزة استمدت من كاتبها سعة معرفته بالعلوم الانسانية واستيعابه لجوانب الشخصية السودانية بتعقيداتها الثقافية والعرقية والعقدية وحتى الاجتماعية، كما انها تمكن القاريء العادي من فهم الخلاف الدائر بين المثقفين حول الافريقانية والعروبة والسودانوية وغيرها لانها ببساطة تقدم له المشكلة من وجه نظر يسهل عليه تبنيها
ما لم نكن قادرين ع تقبل الاخر كما هو بكل عاداته وتقاليده التي قد تبدو غريبة وشاذه في عرفنا وتقبله كما هو من دون محاولة الى تغيره واستيعابه في هويتنا لن نكون قادرين ع التعايش ....
وكميه الحقد والعنصرية التي كانت طاغيه ع الرواية من جانبين سواء الشمالي او الجنوبي ، نتيجته الحتميه ما صرنا اليه من أنفصال الجنوب عن الشمال .،، لضعف القدره ع التعايش
This was the best novel I have read so far! It is well written, you can not stop reading until you're done, a breath taking, and it have a cause it meant to reflect the culture of southern Sudanese, as a northern Sudanese for me it was shocking to read such details in the north we do not know much about the south. It discuss the diversity, the war and the relationships in general between the Arab and African tribes in Sudan, although, there're not much pure blood for Arab but for Africans it is in the Sudan, and Sudan was and still an African country despite the Arabization, so it is so weird the dilemma we got about our identity. I think every Sudanese person need to read this Novel!
إلياذة ملحمي من جنوب السودان..بحبكة بارعة من دكتور فرنسيس دينق تنقلك من فلكلور قبيلة الدينكا بجنوب السودان لتدخلك إلى تفاصيل التعقيدات الاجتماعية والثقافية والأهم السياسية ف السودان الشاسع....
كتاب مهم جداً للى حابب يفهم ابعاد انفصال السودان والصراع بين القبائل العربية وقبائل الدينكا والفور فى جنوب وغرب السودان ومذابح الجنجويد وحتمية الانفصال
This entire review has been hidden because of spoilers.
وضع طلب إلياس المسيحي و فضيلة المسلمة وضعا طلبهما للزواج أمام القاضي محمود والذي يقال أنه كان من الأخوان المسلمين خلال فترة الدراسة ، و رفض القاضي طلبهما بحجة أنها ملزمة من بالزواج من مسلم حسب مقتضى الشريعة الإسلامية. و استأنف إلياس وفضيلة ضد قرار المحكمة، ودعمت جماعة تسمي نفسها الامر بالمعروف والنهي عن المنكر موقف أسرة فضيلة . واحتج بطرس سماني محامي فضيلة بأنه في قطر متعدد الاديان يضمن فيه الدستور حرية الدين والاعتقاد .
تجاوز د فرنسيس خطوط الخيال ومزج الأدب الرفيع مع مشاكل الهوية المعقدة بين شقي السودان الشمالي والجنوبي ، يطوف بنا الدكتور باسلوبه السلس ويعرفنا بأشياء كثيرة قد نكون نجهلها عن شعوب الجنوب العظيم .