What do you think?
Rate this book
هوستيل
فى "الهوستيل" الكل غريب وقريب فى ذات الوقت. إنك تشارك غرفة نومك، وربما فراشك ذاته كما حدث تلك الليلة، مع شخص ليس فقط غريباً عنك، بل غريب عن بلدك ولغتك وعاداتك وعقيدتك وكل شىء يكوِّن ذاتك نفسها. الشىء الوحيد المشترك بينكما هو انكما بشر. أبسط علاقة يمكن ان تجمعك بآخر فى حياتك كلها، علاقة تجردت من كل شىء فلم يبق إلا فطرة الإنسان:
224 pages, Paperback
First published January 1, 2016
About the author
شيرين عادل
8 books338 followersهى رحالة ومؤلفة أدب رحلات، سافرت إلى أكثر من 16 دولة فى أوروبا وآسيا والشرق الأوسط.
حاصلة على بكالوريوس علوم الحاسب، كلية الحاسبات
المعلومات، جامعة عين شمس
وماجستير إدارة الأعمال، المعهد العالى للعلوم التطبيقية التجارية، باريس
صدر لها ثلاثة كتب عن دار نهضة مصر، الأول هو ديوان نثر باسم حالة حب موسمية
والثانى هو كتابها الأول فى أدب الرحلات بعنوان "الأولة باريس". والأخير هو كتابها الثانى فى أدب الرحلات تحت عنوان "الفيروزية".
صدر لها كذلك مؤلفين عن دار الرواق هم "هوستيل" و"أساطير السفر السبعة"
حاصلة على بكالوريوس علوم الحاسب، كلية الحاسبات
المعلومات، جامعة عين شمس
وماجستير إدارة الأعمال، المعهد العالى للعلوم التطبيقية التجارية، باريس
صدر لها ثلاثة كتب عن دار نهضة مصر، الأول هو ديوان نثر باسم حالة حب موسمية
والثانى هو كتابها الأول فى أدب الرحلات بعنوان "الأولة باريس". والأخير هو كتابها الثانى فى أدب الرحلات تحت عنوان "الفيروزية".
صدر لها كذلك مؤلفين عن دار الرواق هم "هوستيل" و"أساطير السفر السبعة"
Ratings & Reviews
Friends & Following
Create a free account to discover what your friends think of this book!
Community Reviews
Displaying 1 - 30 of 63 reviews
September 9, 2022
بعد تحرير سعر صرف الدولار بمصر في نوفمبر 2016 ترددت كثيرا في مراجعة هوستيل..و الان بعد تحرير الصرف الثاني صارت ارقام الكتاب تاريخاََ
هو كتاب قيم عن السفر باقل تكلفة ممكنة..ولكن خلال السنين الأخيرة صار هذا حلما مستحيلا فعلا لكل مصري و عدد من الجنسيات العربية الأخرى
..ولكن للحالمين ساحكي
. .عن سويسرا و السويد و عن ايطاليا
انطلقت شيرين بحقيبة ظهرها في رحلة جريئة لثلاث دول أوروبية ..و و بالصدفة انا ايضا سافرت لثلاث دول في نفس العام 2010و لكن فرق الميزانية ارعبني حقا
وفي نبذات اقتصادية رهيبة حددت كيف تشتري تذكرة طيران رخيصة بعدة طرق..فسافرت من شرم الشيخ لجينيف ب 96يورو او 780جنيه حينها و الان 2000جنيه على خطوط ايزي جيت البريطانية..و ..ما الذي ستتنازل عنه؟ذكرته شيرين بامانة
جينيف ولوزان و مونترو ثلاث مدن سويسرية زارتها شيرين في الجانب الفرنسي.. ..نقلت سيل معلومات تاريحية..
و لكنها لم تنقل روح البلد و الشعب..تتحفظ كثيرا شيرين في عرض تعليقاتها. .كأنها في مهمة صحفية محددة
. .أحببت تجربتها في مصانع الشوكولاتة و لكن لم اشعر بتجربتها الاستثنائية مع أنواع ستجعلك تبصق ما سواها لسنوات..فقد سافرت سويسرا في نهاية الثمانينات و أفسدت على مذاق الشيكولاته و الكرواسون لسنوااااات
الطعام ..المواصلات. .الشراء..الجولات.. التبسط
خمس تجارب لابد ان تكتمل ،لتعرف شعبا عن حق ..كان هناك انعدام للشراء في مقابل إسراف شديد في زيارة المتاحف و الكنائس. .و هنا جاءت أهمية الصور فهي بالف كلمة شيرين سودت عشرات الصفحات الوصفية التي تضفي ملل رهيب على ال3 أجزاء
و لكن تصالحنا شيرين بمعلوماتها الاقتصادية الثمينة ..دايما. .
تركت سويسرا إلى السويد بالطائرة و تتغزل من البداية بوسامة و طول الشباب. .و تنزل في سجن تحول لفندق اقتصادي بسراير حديدية دورين..و طبعا اشتكت مر الشكوى من بروده البلد والشعب بالتبعية..و كانت تجاربها الإنسانية فقيرة..
لن أنسى انا ما حييت صدمتى عند هبوطي في محطة قطارات روما زحام مع ضوضاء لا تصدق.. .اقتحام مستمر لخصوصيتي. .بكلمات لا أفهمها و مطارادات اللحاحية ممن يبدو كنصابين ..عددلا يصدق من اللوحات الإلكترونية و الطوابير..وددت لو هربت في التو. .هل هذه هي ايطاليا الفاتنة ؟تماما مثلما يكتفي زائر القاهرة بمحطة باب الحديد
وأكتمل ذهولى عند ركوبي لقطار من روما لنابولي لأجد من يبيعون مشروبات في جردل المونيوم !!شحاتين بالورقة؟! !كدت ابكي عندما هبطت أخيرا لاجد ان نابولي و هي التي أنشأ الخديوي إسماعيل على غرارها الاسكندرية حتى صاروا توأم متطابق بنفس باعة الارصفة الهاربين عند مجيء البلدية..
شيرين ذهبت لخمس مدن في ايطاليا ..افضلها آخرها بالومبارا..فقدمت لنا تجربة متكاملة عن الريف الإيطالي و طباع ناسه و تكبير دماغهم الشهير. .و طعامهم الشهير و عملهم
اما يومياتها في ميلانو و روما و فينيسيا و الفاتيكان فتقليدية جدا
عدا تجربتها في عنبر النوم بجانب محطة روما
و في مفاجأة ثقيلة ..سافرت من أقصى شمال اوروبا لأقصى جنوب اوروبا فقط ب 9 يورو..و صاروا 22 يورو بعد اضافة حقيبة و ضرائب! !؟ على خطوط ريان الايرلندية
هو كتاب قيم عن السفر باقل تكلفة ممكنة..ولكن خلال السنين الأخيرة صار هذا حلما مستحيلا فعلا لكل مصري و عدد من الجنسيات العربية الأخرى
..ولكن للحالمين ساحكي
. .عن سويسرا و السويد و عن ايطاليا
انطلقت شيرين بحقيبة ظهرها في رحلة جريئة لثلاث دول أوروبية ..و و بالصدفة انا ايضا سافرت لثلاث دول في نفس العام 2010و لكن فرق الميزانية ارعبني حقا
وفي نبذات اقتصادية رهيبة حددت كيف تشتري تذكرة طيران رخيصة بعدة طرق..فسافرت من شرم الشيخ لجينيف ب 96يورو او 780جنيه حينها و الان 2000جنيه على خطوط ايزي جيت البريطانية..و ..ما الذي ستتنازل عنه؟ذكرته شيرين بامانة
جينيف ولوزان و مونترو ثلاث مدن سويسرية زارتها شيرين في الجانب الفرنسي.. ..نقلت سيل معلومات تاريحية..
و لكنها لم تنقل روح البلد و الشعب..تتحفظ كثيرا شيرين في عرض تعليقاتها. .كأنها في مهمة صحفية محددة
. .أحببت تجربتها في مصانع الشوكولاتة و لكن لم اشعر بتجربتها الاستثنائية مع أنواع ستجعلك تبصق ما سواها لسنوات..فقد سافرت سويسرا في نهاية الثمانينات و أفسدت على مذاق الشيكولاته و الكرواسون لسنوااااات
الطعام ..المواصلات. .الشراء..الجولات.. التبسط
خمس تجارب لابد ان تكتمل ،لتعرف شعبا عن حق ..كان هناك انعدام للشراء في مقابل إسراف شديد في زيارة المتاحف و الكنائس. .و هنا جاءت أهمية الصور فهي بالف كلمة شيرين سودت عشرات الصفحات الوصفية التي تضفي ملل رهيب على ال3 أجزاء
و لكن تصالحنا شيرين بمعلوماتها الاقتصادية الثمينة ..دايما. .
تركت سويسرا إلى السويد بالطائرة و تتغزل من البداية بوسامة و طول الشباب. .و تنزل في سجن تحول لفندق اقتصادي بسراير حديدية دورين..و طبعا اشتكت مر الشكوى من بروده البلد والشعب بالتبعية..و كانت تجاربها الإنسانية فقيرة..
لن أنسى انا ما حييت صدمتى عند هبوطي في محطة قطارات روما زحام مع ضوضاء لا تصدق.. .اقتحام مستمر لخصوصيتي. .بكلمات لا أفهمها و مطارادات اللحاحية ممن يبدو كنصابين ..عددلا يصدق من اللوحات الإلكترونية و الطوابير..وددت لو هربت في التو. .هل هذه هي ايطاليا الفاتنة ؟تماما مثلما يكتفي زائر القاهرة بمحطة باب الحديد
وأكتمل ذهولى عند ركوبي لقطار من روما لنابولي لأجد من يبيعون مشروبات في جردل المونيوم !!شحاتين بالورقة؟! !كدت ابكي عندما هبطت أخيرا لاجد ان نابولي و هي التي أنشأ الخديوي إسماعيل على غرارها الاسكندرية حتى صاروا توأم متطابق بنفس باعة الارصفة الهاربين عند مجيء البلدية..
شيرين ذهبت لخمس مدن في ايطاليا ..افضلها آخرها بالومبارا..فقدمت لنا تجربة متكاملة عن الريف الإيطالي و طباع ناسه و تكبير دماغهم الشهير. .و طعامهم الشهير و عملهم
اما يومياتها في ميلانو و روما و فينيسيا و الفاتيكان فتقليدية جدا
عدا تجربتها في عنبر النوم بجانب محطة روما
و في مفاجأة ثقيلة ..سافرت من أقصى شمال اوروبا لأقصى جنوب اوروبا فقط ب 9 يورو..و صاروا 22 يورو بعد اضافة حقيبة و ضرائب! !؟ على خطوط ريان الايرلندية
August 14, 2016
لأدب الرحلات –عمومًا- ميزة وعيب، ميزته في أن الكاتب يصطحبك معه في مختلف البلاد التي لم ترها مسبقًا حيث تتعرف على الأماكن فيها وعادات أهلها وقوانين الدولة وتاريخها وأثارها وكل ما يخص الدولة التي يتحدث عنها الكاتب.
وعيبه يتمثل في أنه يخلف في قلبك حسرة عندما تتذكر أنك تعيش بمصر، ويزيد سيئاتك حيث تظل تلعن في الدولة والمجتمع طوال القراءة.
رحلة ممتعة لثلاث دول أوربية، بدأت الكاتبة رحلتها بالسفر إلى سويسرا، وزارت فيها ثلاث مدن: جينيف، مونترو، لوزان.. ثم انتقلت إلى مدينة ستوكهولم بالسويد.. ثم إلى إيطاليا وتجولها في ميلانو، وفينيسيا، وروما، والفاتيكان، ودولة ريفية تدعى بالومبارا.
تميزت الكاتبة في عرض تاريخ وكتابة معلومات عن كل مدينة تذهب إليها، وعن عادات أهلها وقوانين الدولة، والتحدث عن الآثار التاريخية، والآثار الفنية، والتحدث عن المشاهير الذين عاشوا في المدينة. لكنها لم تكن على نفس القدر من التميز في وصف حال رحلتها من متاعب، وأماكن زيارتها.. لكنها بذلت مجهود بيّن في جمع المعلومات.
استمتعت كثيرًا بالكتاب بالرغم من صغر الرحلات، ولكن تعدد الدول كان له عامل جيد في استمتاعي به.
وعيبه يتمثل في أنه يخلف في قلبك حسرة عندما تتذكر أنك تعيش بمصر، ويزيد سيئاتك حيث تظل تلعن في الدولة والمجتمع طوال القراءة.
رحلة ممتعة لثلاث دول أوربية، بدأت الكاتبة رحلتها بالسفر إلى سويسرا، وزارت فيها ثلاث مدن: جينيف، مونترو، لوزان.. ثم انتقلت إلى مدينة ستوكهولم بالسويد.. ثم إلى إيطاليا وتجولها في ميلانو، وفينيسيا، وروما، والفاتيكان، ودولة ريفية تدعى بالومبارا.
تميزت الكاتبة في عرض تاريخ وكتابة معلومات عن كل مدينة تذهب إليها، وعن عادات أهلها وقوانين الدولة، والتحدث عن الآثار التاريخية، والآثار الفنية، والتحدث عن المشاهير الذين عاشوا في المدينة. لكنها لم تكن على نفس القدر من التميز في وصف حال رحلتها من متاعب، وأماكن زيارتها.. لكنها بذلت مجهود بيّن في جمع المعلومات.
استمتعت كثيرًا بالكتاب بالرغم من صغر الرحلات، ولكن تعدد الدول كان له عامل جيد في استمتاعي به.
October 20, 2016
when you write a book about a travel in the 21th century you should really reconsider less to mention details and things that i could simply google it i wish i had heard more stories from hostels and people
October 13, 2018
فضلت تجربة أدب رحلات لكاتب معاصر
لاسيما بعد ما أعجبني كتاب مسافر الكنبة في إيران
لكن للأسف كانت تجربة مخيبة
شيرين ذكرت العديد من التفاصيل الأثرية كأنني أقرأ دليل متحف
لغتها جافة جداً ولم تعجبني ولن أضيع وقتي مع الكاتبة مرة أخرى
لولا الفائدة التاريخية لقيمت الكتاب بنجمة وحيدة
لاسيما بعد ما أعجبني كتاب مسافر الكنبة في إيران
لكن للأسف كانت تجربة مخيبة
شيرين ذكرت العديد من التفاصيل الأثرية كأنني أقرأ دليل متحف
لغتها جافة جداً ولم تعجبني ولن أضيع وقتي مع الكاتبة مرة أخرى
لولا الفائدة التاريخية لقيمت الكتاب بنجمة وحيدة
August 27, 2016
الكتاب أعجبني؛ لكنني لم أستطع متابعة قراءته لاكثر من سبب.
استخدمت الكاتبة نبذة من حياتها وتجاربها لتدسها في صفحات ورقية وهو اكثر ما جذبني للكتاب، كما انها استخدمت شغف الشباب ورغبتهم في الهجرة لبلاد اوروبا الساحرة التي وسرعان ما تكتشف في الكتاب ان الاختلاف بينها وبين مصر من ناحية الاسعار ليس بشاهق.
الكتاب غزير بالمعلومات، ولكنها معلومات تاريخية يمكنني البحث عنها من جوجل وويكيبيديا بسهولة ان رغبت، ولكنني لم ارغب ولذلك لم استطع متابعة قراءة، في كل صفحة تجد معلومات تاريخية! هل السفر لمعرفة التاريخ فقط! اين ذكر الطعام بنكهاته والاسعار واماكن التنزه وثقافة الشعب وملامح الشعوب الاصلية وطريقة التعامل وتفكير الشعوب وحياتهم؟ كان موجود في الكتاب ولكن قليل للغاية واقل من المتوقع.
تمتد رحلات "الهوستيل" الي اكثر من بقعة في اوروبا في رحلات سياحية معظمها كنائس وهو ما اثار فجعي، الا يوجد سوي الكنائس؟ رباه مللت من وصف الكنائس، ماذا عن شوارع ايطاليا؟ لم تنل وصف رائع كما كانت في جينيف.
الكتاب جيد لمن يحب التاريخ عن ادب الرحلات
استخدمت الكاتبة نبذة من حياتها وتجاربها لتدسها في صفحات ورقية وهو اكثر ما جذبني للكتاب، كما انها استخدمت شغف الشباب ورغبتهم في الهجرة لبلاد اوروبا الساحرة التي وسرعان ما تكتشف في الكتاب ان الاختلاف بينها وبين مصر من ناحية الاسعار ليس بشاهق.
الكتاب غزير بالمعلومات، ولكنها معلومات تاريخية يمكنني البحث عنها من جوجل وويكيبيديا بسهولة ان رغبت، ولكنني لم ارغب ولذلك لم استطع متابعة قراءة، في كل صفحة تجد معلومات تاريخية! هل السفر لمعرفة التاريخ فقط! اين ذكر الطعام بنكهاته والاسعار واماكن التنزه وثقافة الشعب وملامح الشعوب الاصلية وطريقة التعامل وتفكير الشعوب وحياتهم؟ كان موجود في الكتاب ولكن قليل للغاية واقل من المتوقع.
تمتد رحلات "الهوستيل" الي اكثر من بقعة في اوروبا في رحلات سياحية معظمها كنائس وهو ما اثار فجعي، الا يوجد سوي الكنائس؟ رباه مللت من وصف الكنائس، ماذا عن شوارع ايطاليا؟ لم تنل وصف رائع كما كانت في جينيف.
الكتاب جيد لمن يحب التاريخ عن ادب الرحلات
January 31, 2018
ما لي أسمع قعقعة ولا أجد طحنًا!
هكذا هو لسان حالي مع هذا الكتاب...
عندما أسمع كلمة أدب رحلات أول ما يمر بذهني هو الكتاب العبقري "حول العالم في 200 يوم" لأنيس منصور.. مع الوضع في الاعتبار أنني لا أظن كل ما ذكره أنيس حقيقة لكن لا يزال الكتاب الأكثر إمتاعًا...
لماذا؟
لأنه يهتم بالتجربة.. بالخبرة الإنسانية.. وليس بالأرقام والعبارات الجغرافية الجافة.. لننظر مثلًا إلى تلك الفقرة في كتاب هوستيل..
"تغطي بحيرة ليمان التي تعد من أكبر بحيرات أوروبا مساحة 580 كم مربع يقع الجزء الأكبر منها في الأراضي السويسرية بينما تمتلك دولة فرنسا المجاورة نحو 40% من بقيتها. يفيض عيرها نهرالرون الشهير ويعبر من خلالها إلى الأراضي الفرنسية شرقًا ثم يواصل طريقه جنوبًا إلى أن يصل إلى مصبه الأخير شمال البحر الأبيض المتوسط"
أتحدى اي شخص قرأ الكتاب أن يكون قد تذكر مساحة بحيرة ليمان هذي بعدما فرغ من قرائته...
ما الذي يهمني في مساحة بحيرة؟؟ أنا مصري و مثل ملايين المصريين لا أعرف مساحة بحيرة البرلس او المنزلة أو ناصر ولا أعتقد انها معلومة قد أرغب أبدًا في معرفتها ما لم تكن وظيفتي هى مهندس مساحة مثلًا... فإذا كنت غير مهتم بمعرفة مساحة البحيرات الداخلية فهل سأعبأ بمساحة بحيرة في قارة أخرى؟ لا أعتقد..
هذا السمت مستمر في معظم صفحات الكتاب.. فالكاتبة تظل تتحدث بصيغة كتب الجغرافيا الجافة في عديد من الفقرات.. وأسوأ تلك الفقرات هى تلك التي تصف فيها الكاتبة الشكل المعماري لأحد الأبنية فههنا أفقد تمامًا التركيز.. فبالنسبة لي تلك الصور من الأسهل رؤيتها على الانترنت بدلًا من قراءة صفحتين كاملتين من الوصف غير المحسوس...
كانت هناك بالطبع فقرات لطيفة.. تحديدًا تلك الفقرات التي تحكي فيها قصصًا تاريخية عن الأماكن.. وبالرغم من انها تعتبر أيضًا معلومات "جوجلية" -أي يمكن الحصول عليها من جوجل-.. لكن وجودها في سياق الحديث يصبغ عليها نوعًا من الطرافة...
فقرتان أثارتا انتباهي أكثر من غيرهما... في احداهما تقول الكاتبة:
"ارتبط معنى الرومانسية في وجداني بمجموعة لا تمحى من المرادفات : القهوة والجريدة ودخان السجائر والشتاء والمطر وكل من باريس و لوزان"
تلك الجملة استفزني .. أولًا لأنها تردد نفس الفكرة الضحلة عن "العمق" والذي يعتبره الشباب الآن المعادل الموضوعي للقهوة والجريدة والمطر.. تلك العبارات التي يتبادلها انصاف المتعلمين على الفيس بوك مع صورة كتاب وتحتها بيت شعري من أبيات درويش.. فكرة غاية في التفاهة كلما رأيتها أدرك مباشرة ان صاحبها مدعي وزائف..
وثانيًا وهو الأسوأ في الجملة أن الكاتبة تقول "المرادفات" وهو استخدام خاطئ تمامًا للكلمة.. فالقهوة ليست مرادفًا للجريدة كما ان الشتاء ليس مرادفًا لدخان السجائر! ... الاستخدام اللغوي الخاطئ يؤكد رأي تمامًا في سطحية الفكرة...
كان الأصح أن تقول الكاتبة "الكلمات" أو "اللفظات" عوضًا عن "المرادفات"... لكن لا أعتقد ان أحد سيهتم على أي حال ... باستثناء شخص لا يعجبه شيئًا مثلي!
الفقرة الأخرى التي استفزني هى عندما تتحدث الكاتبة بلسان الناصحة الخبيرة العليمة فتقول:
"إن ثقافة السفر والترحال ثقافة متأصلة في الغرب لا علاقة لها إطلاقًا بالمستوى الاجتماعي أو المادي للأفراد...ِ[...].. ناهيك بفصيل آخر من الشباب يضع قارة أوروبا وحدها نصب عينيه. كأن صفة رحالة لا تستحق إلا بزيارة تلك القارة المقدسة"
وبغض النظر عن تلك النبرة المتعالية التي تحسها من الكلمات فما يهمني هنا هو مناقشة الأفكار التي تحويها العبارات... وأفكار الكاتبة خاطئة بالكلية.. عن عمد او عن جهل.. لا أعرف..
أولًا ثقافة السفر والترحال منتشرة في الغرب إن كان الغرب الذي تقصده الكاتبة هو أوروبا.. أما لو كانت الكاتبة تتحدث عن أمريكا أيضًا فكلامها لن ينطبق على الامريكان.. فأغلب الامريكان لا يخرجوا مطلقًا خارج نطاق دولتهم.. مما يهدم تمامًا فكرة "السفر والترحال" التي تقولها الكاتبة..
ثانيًا... حتى داخل اوروبا نفسها فالسفر بسيط وسهل لأن الدول الأوروبية مفتوحة لكل اعضاء الاتحاد الاوروبي.. وكذلك الأمريكان لا يحتاجون إلى تأشيرات سفر لأوروبا... ببساطة من يريد السفر فيستطيع ان ينزل و يستقل اي حافلة إلى أي دولة بدون أي مشاكل.. لكن بالنسبة للدول المتخلفة.. دول العالم الثالث مثلنا فيجب علينا أن نحضر دزينة من الأورواق و المستندات حتى تتعطف الدول وتمنحنا تأشيرة دخولها...
ثالثًا... الكاتبة تقترح الشرق الأقصي كبديل للسفر... وهو الاقتراح المشابه تمامًا لأن تذهب لمطعم فتطلب دجاجًا فيحضر لك صاحب المطعم طبقًا من الفول لأنه أرخص!... وحتى فكرة الرخص نفسها ليست صحيحة.. أغلى جزء في تكاليف السفر هو ثمن تذاكر الطيران .. وبالقطع تذاكر الطيران للدول القريبة (وهى الواقعة في اوروبا بجوارنا) أرخص بكثير من تذاكر الطيران للدول الأسيوية البعيدة عنا.. (لا أعتقد ان السعودية أو اليمن او البحرين هى الدول السياحية التي تقصدها الكاتبة بالتأكيد!) ...
هذا بالطبع فضلًا عن أن السفر للدول لا يغني عن دول أخرى... فلا يوجد برج بيزا في دولة أخر�� لأراه و استغني عن الذهاب لبيزا ايطاليا.. ولا يوجد ملعب أولد ترافورد في دولة أخرى حتى استغني عن الذهاب لانجلترا... الكاتبة ببساطة تقترح حلًا هزليًا للمشكلة...
رابعًا.. الكاتبة نفسها تكتب كتابًا عن السفر لأوروبا و في نفس الوقت تنصح بالابتعاد عنها؟ كيف هذا؟ هذا تناقض في حد ذاته..
على أية حال.. الكتاب لم يكن مملًا.. باستثناء الاجزاء الجغرافية التي تخطيتها... فهناك بعض الحكايات الطريفة فيه..
هكذا هو لسان حالي مع هذا الكتاب...
عندما أسمع كلمة أدب رحلات أول ما يمر بذهني هو الكتاب العبقري "حول العالم في 200 يوم" لأنيس منصور.. مع الوضع في الاعتبار أنني لا أظن كل ما ذكره أنيس حقيقة لكن لا يزال الكتاب الأكثر إمتاعًا...
لماذا؟
لأنه يهتم بالتجربة.. بالخبرة الإنسانية.. وليس بالأرقام والعبارات الجغرافية الجافة.. لننظر مثلًا إلى تلك الفقرة في كتاب هوستيل..
"تغطي بحيرة ليمان التي تعد من أكبر بحيرات أوروبا مساحة 580 كم مربع يقع الجزء الأكبر منها في الأراضي السويسرية بينما تمتلك دولة فرنسا المجاورة نحو 40% من بقيتها. يفيض عيرها نهرالرون الشهير ويعبر من خلالها إلى الأراضي الفرنسية شرقًا ثم يواصل طريقه جنوبًا إلى أن يصل إلى مصبه الأخير شمال البحر الأبيض المتوسط"
أتحدى اي شخص قرأ الكتاب أن يكون قد تذكر مساحة بحيرة ليمان هذي بعدما فرغ من قرائته...
ما الذي يهمني في مساحة بحيرة؟؟ أنا مصري و مثل ملايين المصريين لا أعرف مساحة بحيرة البرلس او المنزلة أو ناصر ولا أعتقد انها معلومة قد أرغب أبدًا في معرفتها ما لم تكن وظيفتي هى مهندس مساحة مثلًا... فإذا كنت غير مهتم بمعرفة مساحة البحيرات الداخلية فهل سأعبأ بمساحة بحيرة في قارة أخرى؟ لا أعتقد..
هذا السمت مستمر في معظم صفحات الكتاب.. فالكاتبة تظل تتحدث بصيغة كتب الجغرافيا الجافة في عديد من الفقرات.. وأسوأ تلك الفقرات هى تلك التي تصف فيها الكاتبة الشكل المعماري لأحد الأبنية فههنا أفقد تمامًا التركيز.. فبالنسبة لي تلك الصور من الأسهل رؤيتها على الانترنت بدلًا من قراءة صفحتين كاملتين من الوصف غير المحسوس...
كانت هناك بالطبع فقرات لطيفة.. تحديدًا تلك الفقرات التي تحكي فيها قصصًا تاريخية عن الأماكن.. وبالرغم من انها تعتبر أيضًا معلومات "جوجلية" -أي يمكن الحصول عليها من جوجل-.. لكن وجودها في سياق الحديث يصبغ عليها نوعًا من الطرافة...
فقرتان أثارتا انتباهي أكثر من غيرهما... في احداهما تقول الكاتبة:
"ارتبط معنى الرومانسية في وجداني بمجموعة لا تمحى من المرادفات : القهوة والجريدة ودخان السجائر والشتاء والمطر وكل من باريس و لوزان"
تلك الجملة استفزني .. أولًا لأنها تردد نفس الفكرة الضحلة عن "العمق" والذي يعتبره الشباب الآن المعادل الموضوعي للقهوة والجريدة والمطر.. تلك العبارات التي يتبادلها انصاف المتعلمين على الفيس بوك مع صورة كتاب وتحتها بيت شعري من أبيات درويش.. فكرة غاية في التفاهة كلما رأيتها أدرك مباشرة ان صاحبها مدعي وزائف..
وثانيًا وهو الأسوأ في الجملة أن الكاتبة تقول "المرادفات" وهو استخدام خاطئ تمامًا للكلمة.. فالقهوة ليست مرادفًا للجريدة كما ان الشتاء ليس مرادفًا لدخان السجائر! ... الاستخدام اللغوي الخاطئ يؤكد رأي تمامًا في سطحية الفكرة...
كان الأصح أن تقول الكاتبة "الكلمات" أو "اللفظات" عوضًا عن "المرادفات"... لكن لا أعتقد ان أحد سيهتم على أي حال ... باستثناء شخص لا يعجبه شيئًا مثلي!
الفقرة الأخرى التي استفزني هى عندما تتحدث الكاتبة بلسان الناصحة الخبيرة العليمة فتقول:
"إن ثقافة السفر والترحال ثقافة متأصلة في الغرب لا علاقة لها إطلاقًا بالمستوى الاجتماعي أو المادي للأفراد...ِ[...].. ناهيك بفصيل آخر من الشباب يضع قارة أوروبا وحدها نصب عينيه. كأن صفة رحالة لا تستحق إلا بزيارة تلك القارة المقدسة"
وبغض النظر عن تلك النبرة المتعالية التي تحسها من الكلمات فما يهمني هنا هو مناقشة الأفكار التي تحويها العبارات... وأفكار الكاتبة خاطئة بالكلية.. عن عمد او عن جهل.. لا أعرف..
أولًا ثقافة السفر والترحال منتشرة في الغرب إن كان الغرب الذي تقصده الكاتبة هو أوروبا.. أما لو كانت الكاتبة تتحدث عن أمريكا أيضًا فكلامها لن ينطبق على الامريكان.. فأغلب الامريكان لا يخرجوا مطلقًا خارج نطاق دولتهم.. مما يهدم تمامًا فكرة "السفر والترحال" التي تقولها الكاتبة..
ثانيًا... حتى داخل اوروبا نفسها فالسفر بسيط وسهل لأن الدول الأوروبية مفتوحة لكل اعضاء الاتحاد الاوروبي.. وكذلك الأمريكان لا يحتاجون إلى تأشيرات سفر لأوروبا... ببساطة من يريد السفر فيستطيع ان ينزل و يستقل اي حافلة إلى أي دولة بدون أي مشاكل.. لكن بالنسبة للدول المتخلفة.. دول العالم الثالث مثلنا فيجب علينا أن نحضر دزينة من الأورواق و المستندات حتى تتعطف الدول وتمنحنا تأشيرة دخولها...
ثالثًا... الكاتبة تقترح الشرق الأقصي كبديل للسفر... وهو الاقتراح المشابه تمامًا لأن تذهب لمطعم فتطلب دجاجًا فيحضر لك صاحب المطعم طبقًا من الفول لأنه أرخص!... وحتى فكرة الرخص نفسها ليست صحيحة.. أغلى جزء في تكاليف السفر هو ثمن تذاكر الطيران .. وبالقطع تذاكر الطيران للدول القريبة (وهى الواقعة في اوروبا بجوارنا) أرخص بكثير من تذاكر الطيران للدول الأسيوية البعيدة عنا.. (لا أعتقد ان السعودية أو اليمن او البحرين هى الدول السياحية التي تقصدها الكاتبة بالتأكيد!) ...
هذا بالطبع فضلًا عن أن السفر للدول لا يغني عن دول أخرى... فلا يوجد برج بيزا في دولة أخر�� لأراه و استغني عن الذهاب لبيزا ايطاليا.. ولا يوجد ملعب أولد ترافورد في دولة أخرى حتى استغني عن الذهاب لانجلترا... الكاتبة ببساطة تقترح حلًا هزليًا للمشكلة...
رابعًا.. الكاتبة نفسها تكتب كتابًا عن السفر لأوروبا و في نفس الوقت تنصح بالابتعاد عنها؟ كيف هذا؟ هذا تناقض في حد ذاته..
على أية حال.. الكتاب لم يكن مملًا.. باستثناء الاجزاء الجغرافية التي تخطيتها... فهناك بعض الحكايات الطريفة فيه..
January 26, 2022
كتاب لطيف تحكي فيه شيرين عادل تنقلها بين عدة دول بأقل تكلفة عن طريق الانتقال بالطائرة مع خطوط طيران رخيصة الثمن والمبيت في أماكن قليلة التكلفة جدا..
كما تعرض لنا بعض من عادات كل بلد عن طريق بعض المواقف التي مرت بها ، كما اضافت القليل من المعلومات التاريخية والأساطير..
كتاب خفيف تحتاج بعد الإنتهاء منه للبحث بشكل أعمق عن المعلومات المقدمة به .
كما تعرض لنا بعض من عادات كل بلد عن طريق بعض المواقف التي مرت بها ، كما اضافت القليل من المعلومات التاريخية والأساطير..
كتاب خفيف تحتاج بعد الإنتهاء منه للبحث بشكل أعمق عن المعلومات المقدمة به .
October 30, 2016
كتاب خفيف وممتع استمتعت بالرحلة افضل شيء ف اسلوب شيرين عادل هو المقارنة مابين المواقف اللي بتمر بيها بين مصر والبلد اللي هي فيها اسلوبها جميل ومش بيسبب الملل
December 5, 2022
رحلة منخفضة التكلفة لسويسرا و النرويج و إيطاليا من خلال عيون شيرين عادل و ذوقها في السفر .
February 4, 2017
تاني عمل اقرأه للكاتبة -الرحالة- شيرين عادل بعد "رحلة في بلاد الفرنجة"، بحب في أسلوب الكاتبة انها بتتفنن في استفزاز القارئ انه يدور اكتر عن المعلومة يعني اكتر من مرة اسيب الكتاب و اروح افتح جوجل و ادور اكتر عن المكان او العصر اللي اتكلمت عنه، حاجة كمان بتبهرني كل مرة و هي التفاصيل و طريقة ذكر التفاصيل، طريقة وصف المباني والكنائس بمفردات معمارية بحتة انا لسة بدرسها. مشكلتي الوحيدة أن مفيش خريطة توضح سير الرحلة خصوصا ان المرة دي هي رحلة في اكتر من دولة أوروبية مش زي الكتاب اللي فات كان في باريس بس فمكنش الموضوع محتاج خريطة بس انا فعلا تهت كتير كان الموضوع هيبقي مرتب و أوضح بوجود خريطة.
آخر حاجة بقى انا مقتنعة أن شيرين عادل تستاهل و عن جدارة تبقى من اكتر الشخصيات الملهمة في 2016، الواحد فرح لما عرف ان اسمها ضمن القائمة دي اصل لو هي مش من اكتر الناس الملهمة يبقي مين هيكون!
آخر حاجة بقى انا مقتنعة أن شيرين عادل تستاهل و عن جدارة تبقى من اكتر الشخصيات الملهمة في 2016، الواحد فرح لما عرف ان اسمها ضمن القائمة دي اصل لو هي مش من اكتر الناس الملهمة يبقي مين هيكون!
March 7, 2021
يوجد نسخة أخر كان تعليقي فيها أحب السفر واحب التنقل واحب ان أكون في الصباح في منظر بهي وفي المساء هدوء جلي
اتخيل نفسي أحمل خزانتي وكوب القهوة المعدنية وملعقة خشبية ومعلبات شهية ولكن هذا تخيل لاني لا استطيع ان اتخيل نفسي في هوستيل او غرفة مشتركة ل4 اشخاص غرباء في الآونة الاخيرة قبل جائحة كورونا كنت احجز غرفة لنفسي وغرفة لاهلي او احجز جناح له مرافق صحية منفصلة او اكثر
شرين رحلتها الى اوربا تمكنت من هذا كله هوستيل وزيارة عدة بلاد تشابهت رحلتي من ميلان الى كومو الايطالية ومنطقة في سوسيرا لايحضرني اسمه الآن بالسفر بالقطارات والركض للحاق بالقطار مع حقائب مجنونة كان خالي يحمل حقائب زوجته وابنتية عند تعطل مصعد محطة القطار
اعجبنتني الرواية والسرد التاريخي افاضت بالسرد في الكنائس ولكن لا لوم وانما هي اوربا وهذه مزاراتها (less)
اتخيل نفسي أحمل خزانتي وكوب القهوة المعدنية وملعقة خشبية ومعلبات شهية ولكن هذا تخيل لاني لا استطيع ان اتخيل نفسي في هوستيل او غرفة مشتركة ل4 اشخاص غرباء في الآونة الاخيرة قبل جائحة كورونا كنت احجز غرفة لنفسي وغرفة لاهلي او احجز جناح له مرافق صحية منفصلة او اكثر
شرين رحلتها الى اوربا تمكنت من هذا كله هوستيل وزيارة عدة بلاد تشابهت رحلتي من ميلان الى كومو الايطالية ومنطقة في سوسيرا لايحضرني اسمه الآن بالسفر بالقطارات والركض للحاق بالقطار مع حقائب مجنونة كان خالي يحمل حقائب زوجته وابنتية عند تعطل مصعد محطة القطار
اعجبنتني الرواية والسرد التاريخي افاضت بالسرد في الكنائس ولكن لا لوم وانما هي اوربا وهذه مزاراتها (less)
October 25, 2021
كم أعشق أدب الرحلات
حيث أتجول بين بلاد الله الواسعة و أنا جالسة علي أريكتي الرمادية
تصحبنا شيرين عادل في رحلة إقتصادية إلي عدة دول أوروبية ساحرة
في البداية نصل إلي سويسرا حيث أرض الشيكولاتة و الساعات الفاخرة
و نجد كم كبير من المعلومات التاريخية �� الجغرافية عن سويسرا
فنتجول بصحبة شيرين في جنيف و تأخذنا إلي لوزان و مونترو
و تنتهي رحلتنا إلي سويسرا لنصل إلي السويد بالتحديد ستوكهولم
وسط سيل من المعلومات التاريخية و الإقتصادية
و نتختتم رحلتنا في إيطاليا و نتجول في روما و نابولي
و نضل الطريق في أزقة فينيسيا المتشابهه
و نتعرف علي تاريخ هذه المنطقة الساحرة بصحبة فنانين العالم
و نزور الفاتيكان و نتختتم جولتنا في إيطاليا في بالومبارا
أستمتعت كثيرا بهذه الرحلة الممتعة
حيث أتجول بين بلاد الله الواسعة و أنا جالسة علي أريكتي الرمادية
تصحبنا شيرين عادل في رحلة إقتصادية إلي عدة دول أوروبية ساحرة
في البداية نصل إلي سويسرا حيث أرض الشيكولاتة و الساعات الفاخرة
و نجد كم كبير من المعلومات التاريخية �� الجغرافية عن سويسرا
فنتجول بصحبة شيرين في جنيف و تأخذنا إلي لوزان و مونترو
و تنتهي رحلتنا إلي سويسرا لنصل إلي السويد بالتحديد ستوكهولم
وسط سيل من المعلومات التاريخية و الإقتصادية
و نتختتم رحلتنا في إيطاليا و نتجول في روما و نابولي
و نضل الطريق في أزقة فينيسيا المتشابهه
و نتعرف علي تاريخ هذه المنطقة الساحرة بصحبة فنانين العالم
و نزور الفاتيكان و نتختتم جولتنا في إيطاليا في بالومبارا
أستمتعت كثيرا بهذه الرحلة الممتعة
February 7, 2017
الكاتبة شيرين عادل من وجهة نظرى قدمت كتاب يعتبر قيم جدا فى مجال أدب الرحلات و ذلك لعدة أسباب :
أولها : أسلوب مميز و سلس و أيضا يوجد المفارقات اللطيفة التى تشعرك بأنك معها فى المغامرة
ثانيا : المحتوى غنى جدا و يشجع القارئ على البحث و محاولة معرفة المزيد عن الأماكن و أيضا أسلوب الترحال
ثالثا : كون شيرين فتاة مصرية تقوم بهذه المغامرات بل و أيضا نشرها أعتقد أن ذلك أيضا عامل إيجابى فى ظل مجتمع منغلق و أرى فى عملها نجاح بل و أشجعه
رابعا: المادة التاريخية و المعلومات العامة التى تضيفها شيرين مهمة جدا بل و مسلية أيضا لأنها تشرح بعض المعلومات التى تجعل القارئ يستقى معلومة جديدة مدموجة بالمغامرة .
لذا أرى أن كتاب شيرين كتاب ناجح جدا ! و أنا شخصياً سعيد أنى إشتريته و هو أول كتاب لشيرين أقرأه و وجب أن أحييها على مجهودها الرائع !!
شكراً شيرين !
أولها : أسلوب مميز و سلس و أيضا يوجد المفارقات اللطيفة التى تشعرك بأنك معها فى المغامرة
ثانيا : المحتوى غنى جدا و يشجع القارئ على البحث و محاولة معرفة المزيد عن الأماكن و أيضا أسلوب الترحال
ثالثا : كون شيرين فتاة مصرية تقوم بهذه المغامرات بل و أيضا نشرها أعتقد أن ذلك أيضا عامل إيجابى فى ظل مجتمع منغلق و أرى فى عملها نجاح بل و أشجعه
رابعا: المادة التاريخية و المعلومات العامة التى تضيفها شيرين مهمة جدا بل و مسلية أيضا لأنها تشرح بعض المعلومات التى تجعل القارئ يستقى معلومة جديدة مدموجة بالمغامرة .
لذا أرى أن كتاب شيرين كتاب ناجح جدا ! و أنا شخصياً سعيد أنى إشتريته و هو أول كتاب لشيرين أقرأه و وجب أن أحييها على مجهودها الرائع !!
شكراً شيرين !
September 25, 2016
رحلة جديدة جميلة مع الرحالة الاجمل شيرين عادل
والمرة دى الجو برد والرحلة اوروبية
يعنى وضب شنطة هدومك كويس ومن بدرى
واستعد لانطلاق الرحلة عبر اوروبا
احلى حاجة ف شيرين انها بتحسسك انك ماشى معاها
بردان وبتجرى على محطة القطر ورجلك بتتزحلق ف فينسيا
وبتتلذذ بالبيتزا الى على حق ف ريف ايطاليا
حتى غلطاتها بتعترف بيها وتنبهك انت شخصيا ليها
وكالعادة
كمية معلومات ثرية جدا عن اماكن بعضها غير مشهور للعامة الى زى حالاتنا
وبالتالى بتديك اسبوت على مناطق غير معلومة اصلا
المهم ان ف كل الاحوال اتبسطت كالمعتاد
كتاب ياخدك من الدنيا ومن اى كتاب كتاب
يستحق الانتظار بكل تاكيد
ويستحق ماهو اكثر من النجاح
شكرا شيرين على مشاركتك لينا للمتعة دى
وشكرا للصديق محمود مسعود على اهدائه الكتاب ليا
اربعة نجوم مستحقة
ودى صفحة الكتاب ع الفيس لمزيد من الصور
https://www.facebook.com/myhostelbook...
انتهى الرفيو
#الكتاب_رقم69_لسنة2016
والمرة دى الجو برد والرحلة اوروبية
يعنى وضب شنطة هدومك كويس ومن بدرى
واستعد لانطلاق الرحلة عبر اوروبا
احلى حاجة ف شيرين انها بتحسسك انك ماشى معاها
بردان وبتجرى على محطة القطر ورجلك بتتزحلق ف فينسيا
وبتتلذذ بالبيتزا الى على حق ف ريف ايطاليا
حتى غلطاتها بتعترف بيها وتنبهك انت شخصيا ليها
وكالعادة
كمية معلومات ثرية جدا عن اماكن بعضها غير مشهور للعامة الى زى حالاتنا
وبالتالى بتديك اسبوت على مناطق غير معلومة اصلا
المهم ان ف كل الاحوال اتبسطت كالمعتاد
كتاب ياخدك من الدنيا ومن اى كتاب كتاب
يستحق الانتظار بكل تاكيد
ويستحق ماهو اكثر من النجاح
شكرا شيرين على مشاركتك لينا للمتعة دى
وشكرا للصديق محمود مسعود على اهدائه الكتاب ليا
اربعة نجوم مستحقة
ودى صفحة الكتاب ع الفيس لمزيد من الصور
https://www.facebook.com/myhostelbook...
انتهى الرفيو
#الكتاب_رقم69_لسنة2016
December 31, 2016
كتاب متوسط المستوى، الكاتبة تميل إلى ملىء صفحات الكتاب بمعلومات تاريخية القارىء فى غنى إلى حدٍ كبير عنها. المستوى اللغوى متوسط، كثرة تكرار بعض التعبيرات كشفت عن عدم تمكنها من اللغة إلى نسبة كبيرة. لا أعلم لماذا قامت بتعريف كل ما تذكر إلى درجة أنها اعطت لمحة عن مسرحية" روميو و جوليت" و القارىء فى غنى تام عن ذلك. كنت انتظر اكثر من جولة تاريخية، فالسفر ايضاً هو نافذة إلى الشعوب الاخرى، فالكاتبة لم تذكر إلى القليل عن ثقافة شعوب البلاد التى قامت بزيارتها. من الناحية الأخرى، اعجبنى أن ذالك اللون من الأدب ظهر مرة اخرى بعد ما لا اذكر من قام بالكتابة فى أدب الرحالات بعد أنيس منصور. هنا طبعاً لا أقصد المقارنة و لكنها خطوة موفقة.
August 23, 2016
حافل بالكثير من التفاصيل التاريخية التى لا تستهويني كعاشقة لادب الرحلات ... فدائما ما ابحث فى كل مرة اشتري فيها هذا النوع من الادب على تجربة الكاتب الشخصية من مواقف ووصف مشهد واكتشاف لعالم آخر يهفوا الكثير منا لتجربته ، مطعم بعنصر التشويق لخوض التجربة ... شخصيا بعد قرائتي لتجربتها تحديدا فى ايطاليا تراجع شغفى لزيارة هذا البلد عدة خطوات للوراء ،،، نظرا لتركيزها المبالغ فيه على سرد تاريخ البلد بل وصل فى حد ذاته الى تار
July 18, 2016
كتاب جميل جدا اعجبتني الرحلة الدسمة إلى اوروبا وخاصة الي ايطاليا فعلا انا حاسس اني سافرت وانا قاعد هنا في البيت وع الكتاب
الاسلوب سلسل وكمان الحكايات التاريخية المصاحبة لشرح الاماكن كانت اكثر من رائعة
وشكراً جزيلاً علي هذه الرحلة الممتعة
الاسلوب سلسل وكمان الحكايات التاريخية المصاحبة لشرح الاماكن كانت اكثر من رائعة
وشكراً جزيلاً علي هذه الرحلة الممتعة
August 12, 2016
كمحب للسفر مثلي لا يدعك هذا الكتاب الا وقد اثار فيك رغبه بالغه في حزم حقائبك و التوجه لرؤية واستكشاف ما ابدعت الكاتبة في وصفه في رحلة لثلاث دول أوروبية تختلف في ثقافتها و طبيعه شعبها و حتى طقسها بين شمال و وسط و جنوب القارة.
January 29, 2017
كتاب ممتع فعلا سافرت معه عدة مدن أوروبية ولكنه يفتقر إلى صور ا\لماكن والمزارات التاريخية التي ورد ذكرها به, كنت أبحث عنها على جوجل لأراها وأخيرا بعد ما انتهيت من الكتاب قررت مشاهدة ملائكة وشياطين لتوم هانكس مرة أخرى, فمعظم الأماكن التي وردت بالفصلين الأخيرين (روما والفاتيكان) موجودة به.
March 24, 2017
الكتاب جيد لكنه يحتوي على وجبة دسمة من المعلومات وهي ليست بجديدة بالنسبة لي ولذلك أحسست كثيرا بالملل في النصف الأخير من الكتاب لأنني شعرت بأنني في محاضرة تاريخ وهي المادة الأقل جذبا لي... ابحث في أدب الرحلات عن التجربة الإنسانية والتفاصيل الصغيرة في تجربة السفر
November 10, 2019
أسلوب شيرين عادل جميل حتى كانت هناك بعض المواقف وصفتها بطريقة مضحكة ، استمتعت بالكتاب لكن ينقصه شيئاً ربما بعض الإثارة و التشويق او ربما المحتوى تاريخى اكثر منه الحكى عن مغامرة الترحال نفسها لا اعرف كيف احدده بالظبط ، غير ذلك كانت تجربة قراءة الكتاب ممتع.
November 21, 2017
جميلة جداا وفيها الكثير من المعلومات
August 21, 2016
"لكل قطعة من الأرض و لكل جدار فوقها, قصة تستحق أن تروى"
هكذا جذبتني شيرين عادل بكلماتها لأقرأ هذا الكتاب حينما ذكرت تلك الجملة في مقدمته. عادة أقرأ ما أريده من أي رواية أو كتاب فأتخطى احيانا بعض السطور و ربما الصفحات التي أشعر أنها مجرد حشو لن يجدي ولا يهمني و لن يؤئر في شيء أو ربما فقط الملل, لكن في الهوستيل لم اترك كلمة واحدة! حسنا دعوني أقول أن في بادىء الأمر ظننتني سأمل لأنها تعتبر أول قراءاتي في أدب الرحلات لكنها أمتعتني بحق, ما بين المتعة في الأسلوب و ثراء المعلومات و التصوير الدقيق لكل شيء دون الشعور بالملل كانت رحلتي في الهوستيل, ما بين سويسرا و السويد و إيطاليا تأخذنا شيرين عادل بسلاسة غريبة و إسلوب محبب تشعر معه أنك تستمع لرحلى صديق بل و تتعايشها معه...
هكذا جذبتني شيرين عادل بكلماتها لأقرأ هذا الكتاب حينما ذكرت تلك الجملة في مقدمته. عادة أقرأ ما أريده من أي رواية أو كتاب فأتخطى احيانا بعض السطور و ربما الصفحات التي أشعر أنها مجرد حشو لن يجدي ولا يهمني و لن يؤئر في شيء أو ربما فقط الملل, لكن في الهوستيل لم اترك كلمة واحدة! حسنا دعوني أقول أن في بادىء الأمر ظننتني سأمل لأنها تعتبر أول قراءاتي في أدب الرحلات لكنها أمتعتني بحق, ما بين المتعة في الأسلوب و ثراء المعلومات و التصوير الدقيق لكل شيء دون الشعور بالملل كانت رحلتي في الهوستيل, ما بين سويسرا و السويد و إيطاليا تأخذنا شيرين عادل بسلاسة غريبة و إسلوب محبب تشعر معه أنك تستمع لرحلى صديق بل و تتعايشها معه...
February 19, 2017
اعجبتنى فكرة أدب الرحلات بشكل عام، لانها تأخذك بعيدا الى اماكن بعيدة قد لا تطأها قدماك أبدا، ترى شعوب و عادات مختلفة، و اعجبنى ايضا ان الكاتبة كانت تشير الى أصول الأماكن و اكلات و كلمات نستخدمها دون ان نعرف أصلها و لا من اين اتت
ادب الرحلات ياخذك بعيدا عن الدراما و اثارة المشاعر الا فى اللحظات التى يجبرك ذهنك ان تقارن بين اوضاع عالمية و اوضاع مصرية
ادب الرحلات ياخذك بعيدا عن الدراما و اثارة المشاعر الا فى اللحظات التى يجبرك ذهنك ان تقارن بين اوضاع عالمية و اوضاع مصرية
July 17, 2016
اول مره اقرأ ادب رحلات .. كتاب رائع وصف تفصيلي لكل مغامره ومعلومات جديده لكل بلد .. اتمني يصدر دليل تفصيلي اكثر موضحا بالخرائط والميزانيه المتوقعه لكل رحله .. بالتوفيق دايما :)
August 24, 2016
كتاب جيد لولا وجود تفاصيل مملة كثيرة واختفاء تفاصيل مهمة مثل اسعار الهوستيلات وشركات الطيران واسماءها والتكلفة الاجمالية
November 5, 2016
الكتاب حلو بصراحه مليان تفاصيل ناقلة كل لحظة فى الرحله بس ميمنعش أن احيانا كتر التفاصيل كانت بتخلينى احس بالملل
December 4, 2017
شرعت في قراءة هذا الكتاب، بعد الانتهاء من كتاب (ملامح القاهرة في ألف عام) للغيطاني ليس لاختياري الشخصي ولكن لاختيار نادي الكتاب الذي انضممت إليه له. لم أكن أعلم شيئاً عن كاتبته، ولكن جذبني فيه أنه يتحدث عن شغف السفر للخارج باعتباره الشغف الرئيسي الذي دفع الكاتبة لكتابة هذا الكتاب لوصف رحلتها إلى أوروبا.
أنا أيضاً يملؤني شغف السفر للخارج، ولكني سئ الحظ فيما يتعلق بالسفر إلى أوروبا لتجاربي الفاشلة مع محاولات استخراج تأشيرات الدخول إلى بريطانيا (مرتان)، فرنسا (مرة واحدة)، المجر (مرة واحدة) فقررت أن أوجه اهتمامي بالسفر إلى الخارج إلى دول شرق وجنوب آسيا وأفريقيا وأمريكا اللاتينية، لأن هذه الدول ليس لديها الانتقائية الفائقة مثل دول أوروبا عند منح تأشيرات الدخول للمسافرين إليها وتتمتع بطبيعة فائقة الجمال وثقافات متنوعة ومزارات مبهرة، فسافرت حتى الآن إلى نيبال في جنوب آسيا وإلى تنزانيا في شرق أفريقيا.
الكتاب محتواه خفيف ومسلي إلى حد كبير لهواة السفر من أمثالي، والكاتبة لديها حس أدبي ملحوظ يظهر في اختيارها لبعض الكلمات والتعبيرات، كما أنها تتمتع بمقدرة فائقة على الوصف الجيد جداً للأماكن التي زارتها.
ركزت الكاتبة على مدار الكتاب على شرح مبادئ السفر منخفض التكلفة بشكل نظري وما قامت بتطبيقه عمليا منها خلال رحلتها التي عرضتها خلال صفحات الكتاب، ولهذا السبب جاء اختيار اسم الكتاب (هوستيل) ليكون اسماً على مسمى. أنا وإن كنت أشكر للكاتبة هذا العرض الشيق من جانبها، إلا أنني لست من أنصار السفر منخفض التكلفة لأنني لا أبخل على نفسي بما يجعل سفري أكثر راحة ممكنة في حدود إمكانياتي المالية التي في ضوئها أقوم بترتيب حجوزات السفر الخاص بي.
جاء الكاتب مفعماً بالمعلومات التاريخية عن الأماكن والأشياء التي زارتها ورأتها الكاتبة خلال رحلتها، وهو ما يعكس حرصاً شديداً من جانبها على البحث والتأصيل وليس مجرد سرد تفاصيل رحلتها.
كانت رحلة الكاتبة على مدار صفحات الكتاب في ثلاث دول أوروبية زارت في كل منها مدينة واحدة أو أكثر، وهي أولاً سويسرا (جينيف، مونترو، لوزان)، والسويد (ستوكهولم) وإيطاليا (ميلانو، فينسيا، روما، الفاتيكان، وقرية بالومبارا ضمن ضواحي روما).
بحكم شغفي بالأعمال الفنية والمزارات الأثرية، استمتعت أكثر ما يكون بوصف رحلة الكاتبة إلى روما والفاتيكان.
استمتعت كثيراً بمناقشة الكتاب بحضور كاتبته #شيرين_عادل مع نادي كتاب ركن الياسمين، وسعدت بالإهداء الذي كتبته لي الكاتبة على نسختي من الكتاب ونصه :
(( إلى أحمد
أتمنى أن تكون حياتك رحلة تتحدى خطوط الطول ودوائر العرض.
شيرين عادل
23/11/2017))
أعطي الكتاب تقييماً بواقع 3 نجمات من أصل 5 نجمات.
أنا أيضاً يملؤني شغف السفر للخارج، ولكني سئ الحظ فيما يتعلق بالسفر إلى أوروبا لتجاربي الفاشلة مع محاولات استخراج تأشيرات الدخول إلى بريطانيا (مرتان)، فرنسا (مرة واحدة)، المجر (مرة واحدة) فقررت أن أوجه اهتمامي بالسفر إلى الخارج إلى دول شرق وجنوب آسيا وأفريقيا وأمريكا اللاتينية، لأن هذه الدول ليس لديها الانتقائية الفائقة مثل دول أوروبا عند منح تأشيرات الدخول للمسافرين إليها وتتمتع بطبيعة فائقة الجمال وثقافات متنوعة ومزارات مبهرة، فسافرت حتى الآن إلى نيبال في جنوب آسيا وإلى تنزانيا في شرق أفريقيا.
الكتاب محتواه خفيف ومسلي إلى حد كبير لهواة السفر من أمثالي، والكاتبة لديها حس أدبي ملحوظ يظهر في اختيارها لبعض الكلمات والتعبيرات، كما أنها تتمتع بمقدرة فائقة على الوصف الجيد جداً للأماكن التي زارتها.
ركزت الكاتبة على مدار الكتاب على شرح مبادئ السفر منخفض التكلفة بشكل نظري وما قامت بتطبيقه عمليا منها خلال رحلتها التي عرضتها خلال صفحات الكتاب، ولهذا السبب جاء اختيار اسم الكتاب (هوستيل) ليكون اسماً على مسمى. أنا وإن كنت أشكر للكاتبة هذا العرض الشيق من جانبها، إلا أنني لست من أنصار السفر منخفض التكلفة لأنني لا أبخل على نفسي بما يجعل سفري أكثر راحة ممكنة في حدود إمكانياتي المالية التي في ضوئها أقوم بترتيب حجوزات السفر الخاص بي.
جاء الكاتب مفعماً بالمعلومات التاريخية عن الأماكن والأشياء التي زارتها ورأتها الكاتبة خلال رحلتها، وهو ما يعكس حرصاً شديداً من جانبها على البحث والتأصيل وليس مجرد سرد تفاصيل رحلتها.
كانت رحلة الكاتبة على مدار صفحات الكتاب في ثلاث دول أوروبية زارت في كل منها مدينة واحدة أو أكثر، وهي أولاً سويسرا (جينيف، مونترو، لوزان)، والسويد (ستوكهولم) وإيطاليا (ميلانو، فينسيا، روما، الفاتيكان، وقرية بالومبارا ضمن ضواحي روما).
بحكم شغفي بالأعمال الفنية والمزارات الأثرية، استمتعت أكثر ما يكون بوصف رحلة الكاتبة إلى روما والفاتيكان.
استمتعت كثيراً بمناقشة الكتاب بحضور كاتبته #شيرين_عادل مع نادي كتاب ركن الياسمين، وسعدت بالإهداء الذي كتبته لي الكاتبة على نسختي من الكتاب ونصه :
(( إلى أحمد
أتمنى أن تكون حياتك رحلة تتحدى خطوط الطول ودوائر العرض.
شيرين عادل
23/11/2017))
أعطي الكتاب تقييماً بواقع 3 نجمات من أصل 5 نجمات.
July 15, 2017
كتاب غاية في المعلوماتية ، و هو الشيء الذي مثل موضع قوة و ضعف للكتابة في ان واحد من وجهة نظري.
فمن ناحية ، هناك مجهود واضح من قبل الكاتبة في جمع اكبر قدر ممكن من المعلومات التاريخية و الاحصائية عن الاماكن التي قامت بزيارتها اثناء رحلتها، مما يجعل الكتاب رفيق رائع لو اردت السير على خطاها و زيارة هذة البلدان و المدن المذكورة في الكتاب بالتحديد ، او لو كنت تفكر ف�� السفر الى اوروبا لكنك غير متمرس في جمع المعلومات من عدة مصادر قبل سفرك، فهذا الكتاب بالتاكيد سيفدي اليك معروفاً كبيراً، و سيوفر عليك وقت و مجهود معتبر، و لو كنت شخص يستمتع بالمهام المتعددة اثناء القراءة فيمكنك البحث على جوجل لمشاهدة كل الاماكن المذكورة في الكتاب ، حيث ان الكتاب نصي بحت و ليس به اي نوع من الصور او الخرائط التوضيحية ، كما ان الرابط المذكور في اخر الكتاب و الذي من المفترض ان يحتوي على صور رحلة الكاتبة لا يعمل، فبالتالي اصبح الامر عائد اليك كقاريء، بأن تجد هذة الصور و الخرائط للمدن بنفسك ، و هو شيء لم امانعه شخصياً، بل و استمتعت به حقاً ، و لا انكر ايضاً ان هناك بعض ال��علومات التي عرفتها لاول مرة بخصوص السفر الاقتصادي من خلال هذا الكتاب ، و ان لم تشغل حيزاً كبيراً من المحتوى العام على الاطلاق، على الاقل بالنسبة لي
من ناحية الاخرى، فكثرة المعلومات الواردة جعلت اسلوب الكتابة جافاً في عدة مواضع من وجهة نظري، فتقريباً ٨٠٪ من المعلومات المذكورة تستطيع الاستعانة بوكيبيديا عوضاً عن الكتاب لمعرفتها، بقليل من البحث و القراءة و مشاهدة بعض الافلام الوثائقية ، ستصل الى نفس الفحوى و الاستنتاجات .
شخصياً كنت اتطلع الى حديث اكثر عاطفة ً عوضاً عن وجود مقارنات فارغة و غير عملية بين مصر و بين اوروبا - على سبيل المثال وجود مقارنة بين فنسيا و منطقة الماكس في الاسكندرية - و ارى ان العامل الاقوى الذي كان يمكن للكتاب ان يوفره هو عامل التفاعل البشري بين الرحالة و الاشخاص الذي التقتهم في السفر، لكني وجدت ان ذكر هؤلاء كان طفيفاً و سطحياً ، و كان من الممكن ان يكون الكتاب عن قصص السفر عوضاً عن استعراض خطة السفر ، و اسعار السفر ، و الحقائق التاريخية و الارقام الثابتة الخالية من الحياة و العاطفة ، لكن انصافاً لمحتوى الكتاب ، ارى ان الفصل الاخير من الكتاب ربما كان الافضل ، حيث انه في رائي اكثر الفصول " عضوية " ففيه سردت الكاتبة رحلتها القصيرة الى احدى بقع الريف بجانب روما، و هذة المرة كانت عبارتها عفوية و دافئة لا تستند على ارقام و توصيفات جاهزة كما في ما سبق من فصول ، في رائي فان الفصل الاخير هو اكثر ما ابرز موهبتها في الكتاب كله
لا استطيع زحزحة شعور انه تم خداعي قليلاً ، فما باع لي الكتاب هو ما ذُكر عن لقاء غرباء اثناء اقامتك بالهوستيل ، و الغلاف و العنوان اوهموني بحيز كبير من القصص الانسانية و التجارب البشرية التي قد نعثر عليها ابان ارتحالنا، منيت نفسي بوليمة من الخلطات الثقافية و تجارب لا تعرفها الا وقد وضعت رحلك بين الغرباء مراراً ، لكن خاب ظني، و للاسف لن يكون الكتاب على قائمة افضل قرائتي لعام ٢٠١٧
فمن ناحية ، هناك مجهود واضح من قبل الكاتبة في جمع اكبر قدر ممكن من المعلومات التاريخية و الاحصائية عن الاماكن التي قامت بزيارتها اثناء رحلتها، مما يجعل الكتاب رفيق رائع لو اردت السير على خطاها و زيارة هذة البلدان و المدن المذكورة في الكتاب بالتحديد ، او لو كنت تفكر ف�� السفر الى اوروبا لكنك غير متمرس في جمع المعلومات من عدة مصادر قبل سفرك، فهذا الكتاب بالتاكيد سيفدي اليك معروفاً كبيراً، و سيوفر عليك وقت و مجهود معتبر، و لو كنت شخص يستمتع بالمهام المتعددة اثناء القراءة فيمكنك البحث على جوجل لمشاهدة كل الاماكن المذكورة في الكتاب ، حيث ان الكتاب نصي بحت و ليس به اي نوع من الصور او الخرائط التوضيحية ، كما ان الرابط المذكور في اخر الكتاب و الذي من المفترض ان يحتوي على صور رحلة الكاتبة لا يعمل، فبالتالي اصبح الامر عائد اليك كقاريء، بأن تجد هذة الصور و الخرائط للمدن بنفسك ، و هو شيء لم امانعه شخصياً، بل و استمتعت به حقاً ، و لا انكر ايضاً ان هناك بعض ال��علومات التي عرفتها لاول مرة بخصوص السفر الاقتصادي من خلال هذا الكتاب ، و ان لم تشغل حيزاً كبيراً من المحتوى العام على الاطلاق، على الاقل بالنسبة لي
من ناحية الاخرى، فكثرة المعلومات الواردة جعلت اسلوب الكتابة جافاً في عدة مواضع من وجهة نظري، فتقريباً ٨٠٪ من المعلومات المذكورة تستطيع الاستعانة بوكيبيديا عوضاً عن الكتاب لمعرفتها، بقليل من البحث و القراءة و مشاهدة بعض الافلام الوثائقية ، ستصل الى نفس الفحوى و الاستنتاجات .
شخصياً كنت اتطلع الى حديث اكثر عاطفة ً عوضاً عن وجود مقارنات فارغة و غير عملية بين مصر و بين اوروبا - على سبيل المثال وجود مقارنة بين فنسيا و منطقة الماكس في الاسكندرية - و ارى ان العامل الاقوى الذي كان يمكن للكتاب ان يوفره هو عامل التفاعل البشري بين الرحالة و الاشخاص الذي التقتهم في السفر، لكني وجدت ان ذكر هؤلاء كان طفيفاً و سطحياً ، و كان من الممكن ان يكون الكتاب عن قصص السفر عوضاً عن استعراض خطة السفر ، و اسعار السفر ، و الحقائق التاريخية و الارقام الثابتة الخالية من الحياة و العاطفة ، لكن انصافاً لمحتوى الكتاب ، ارى ان الفصل الاخير من الكتاب ربما كان الافضل ، حيث انه في رائي اكثر الفصول " عضوية " ففيه سردت الكاتبة رحلتها القصيرة الى احدى بقع الريف بجانب روما، و هذة المرة كانت عبارتها عفوية و دافئة لا تستند على ارقام و توصيفات جاهزة كما في ما سبق من فصول ، في رائي فان الفصل الاخير هو اكثر ما ابرز موهبتها في الكتاب كله
لا استطيع زحزحة شعور انه تم خداعي قليلاً ، فما باع لي الكتاب هو ما ذُكر عن لقاء غرباء اثناء اقامتك بالهوستيل ، و الغلاف و العنوان اوهموني بحيز كبير من القصص الانسانية و التجارب البشرية التي قد نعثر عليها ابان ارتحالنا، منيت نفسي بوليمة من الخلطات الثقافية و تجارب لا تعرفها الا وقد وضعت رحلك بين الغرباء مراراً ، لكن خاب ظني، و للاسف لن يكون الكتاب على قائمة افضل قرائتي لعام ٢٠١٧
Displaying 1 - 30 of 63 reviews