أنقرة/ الأناضول

قالت الخارجية التركية، الخميس، إن الأطراف الضامنة في مؤتمر "أستانة 16"، تناولت في فعاليات اليوم الثاني مواضيعا عديدة بخصوص سوريا، أبرزها المساعدات الإنسانية والوضع في إدلب، فضلا عن مكافحة التنظيمات الإرهابية.

جاء ذلك في بيان صادر الخارجية التركية، حول مؤتمر "أستانة 16" الذي يعقد يومي 7 – 8 يوليو/ تموز الجاري، في العاصمة الكازاخية نور سلطان.

وأوضحت الوزارة أنه جرى خلال المؤتمر مناقشة الوضع الإنساني وإيصال المساعدات إلى سوريا، وأعمال اللجنة الدستورية، والحل السلمي، والأوضاع الأخيرة في إدلب، إلى جانب مكافحة الإرهاب، وخاصة التنظيمات الإرهابية شرقي الفرات.

ولفتت إلى أنه تم التأكيد على ضرورة زيادة المساعدات الإنسانية، والتوجه بمناشدات إلى المجتمع الدولي والأمم المتحدة في هذا الشأن.

وأضافت أن الأطراف أكدت أيضا على ضرورة إيجاد حل سياسي للأزمة في سوريا وفقا لقرار مجلس الأمن رقم 2254، وأهمية عقد الجولة السادسة من اجتماعات اللجنة الدستورية في هذا الإطار.

وأردف البيان أن الأطراف شددت على رفضها الأجندات الانفصالية التي تستهدف وحدة الأراضي السورية ووحدتها السياسية، والإدارات الذاتية غير القانونية التي يجري السعي لإنشائها بحجة محاربة الإرهاب.

وأدانت الأطراف الهجمات الأخيرة على المدنيين والمباني المدنية، وخاصة هجوم تنظيم "ي ب ك/ بي كا كا" الإرهابية على مستشفى مدعوم من الأمم المتحدة في عفرين بتاريخ 12 يونيو/ حزيران، مشددة على أهمية تطهير المنطقة من الإرهابيين.

وجدد الأطراف دعمهم لحماية الأمن والهدوء في إدلب، مؤكدين على ضرورة وقف انتهاكات وقف إطلاق النار المتزايدة مؤخرا بالسرعة القصوى.

ولفت البيان، إلى أنه تم على هامش المؤتمر عقد اجتماع لفريق العمل المعني بالإفراج عن المعتقلين والمختطفين، وتبادل جثث القتلى، وتحديد مصير المفقودين.

وشارك في "أستانة 16" يومي الأربعاء والخميس، الدول الضامنة تركيا وروسيا وإيران، ووفدي المعارضة والنظام السوري، فضلا عن المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا غير بيدرسون، إضافة إلى وفود الدول المجاورة لسوريا وهي العراق والأردن ولبنان، بصفة مراقب.

وبدأت محادثات "أستانة" بشأن سوريا عام 2017، تحت رعاية الدول الضامنة الثلاثة تركيا وروسيا وإيران، من أجل إيجاد حل للأزمة السورية.