اعتقال مجدي حسين و17 من القافلة بعد وصولهم إلي معبر رفح «متخفيين».. ومنع خروج ناشطين من المنصورة والفيوم


ألقت السلطات المصرية القبض علي الناشط مجدي حسين، الأمين العام لحزب العمل المجمد، و17 من مرافقيه، بعد نجاحهم في الوصول إلي بوابة صلاح الدين أمام معبر رفح علي الحدود مع غزة واحتجازهم في مكان مجهول.

وقال مراسل وكالة الألمانية «د.ب.أ» في رفح علي الحدود المصرية مع قطاع غزة: «جري اعتقال مجدي حسين ومرافقيه بعد تظاهرة فرقتها قوات الأمن بالقوة وتم اقتيادهم إلي جهة غير معلومة».

وهاجم حسين - خلال التظاهرة - السلطات المصرية بسبب إغلاق معبر رفح وطالب بفتحه فوراً.

وأشار المراسل إلي أن الناشط المصري كان قد وصل بالأمس إلي مدينة العريش بشكل متخف وفوجئت السلطات المصرية بوصوله إلي بوابة صلاح الدين أمام معبر رفح.

وذكرت مصادر من حزب العمل عبر موقع الحزب علي شبكة الإنترنت أن قوات الأمن احتجزت محفوظ عزام، رئيس حزب العمل، والدكتور مجدي قرقر، الأمين العام المساعد لحزب العمل، من أمام نقابة الصحفيين المصريين، وذلك في محاولة لمنعهما من الانضمام لقافلة «كسر الحصار عن غزة» المقرر انطلاقها من أمام نقابة الصحفيين.

وأضافت المصادر أن أجهزة الأمن اعتقلت محمد السخاوي، أمين تنظيم حزب العمل ورئيس «لجنة فك الحصار عن غزة» من أمام منزله بالعمرانية صباح أمس، وتم اقتياده إلي جهة غير معلومة، ولم يصدر أي تعقيب من الأمن المصري علي هذه الأنباء.

وفي العريش، شهدت جميع الطرق المؤدية إلي المدينة إجراءات أمنية مشددة لمنع وصول أفراد من لجنة كسر الحصار عن غزة، بتدقيق إجراءات الكشف عن هوية القادمين للعريش لمنع وصول أفراد من القافلة للمدينة تجنبا لما حدث في المرة السابقة في العاشر من رمضان.

وقال شهود عيان إنه تم منع ثلاثة من أعضاء القافلة كانوا قادمين من الدقهلية في طريقهم للعريش عند كوبري السلام لحظة عبورهم قناة السويس، في حين تمكن مجدي أحمد حسين من الوصول للعريش والإقامة بأحد المزارع بمساعدة عدد من المنتمين للجنة من العريش.

وتقوم أجهزة الأمن بالبحث عن أعضاء من اللجنة الذين تمكنوا من الوصول للعريش وتمكنت أجهزة الأمن من تحديد مكان تواجد حسين، زعيم حزب العمل المجمد، بمنطقة صلاح الدين برفح، والتي تمكن من الوصول إليها اليوم عبر طرق زراعية وبرفقته عدد من الأشخاص المناصرين للقافلة، بينهم عدد من أبناء العريش المنتمين لحزب الكرامة، وتم إقناعهم بالعودة للقاهرة.

واختلفت الروايات حول عددهم، وأكد البعض أن عددهم 17 فرداً، فيما ذهبت بعض المصادر إلي أن عددهم نحو 30 فرداً.

من جانبه، قال الدكتور أكرم الشاعر، عضو الكتلة البرلمانية للإخوان المسلمين، إنه و50 آخرين تمكنوا من الوصول للعريش، وأشار إلي أنه تم احتجازه مع الدكتور أحمد الخولاني، عضو مجلس الشعب، بعد خروجهما الساعة 3 فجراً من بورسعيد، حتي وصلا إلي معدية القنطرة غرب، إلا أن أوامر صدرت للمعدية بعدم التحرك لمدة 3 ساعات فتوجها لكوبري السلام، إلا أن عميداً في الداخلية أكد لهما استحالة المرور.

وأضاف الشاعر، قمنا بالنزول من السيارة وتوجهنا سيراً إلي «معدية الأفراد»، وبالفعل وصلنا للقنطرة شرق وأوقفنا «تاكسي» أوصلنا للعريش، إلا أن النائب أحمد الخولاني تم احتجازه من جانب الأمن حتي الآن، كما تم منع النائبين إبراهيم الجعفري وحمدي إسماعيل.

وفي الدقهلية، قامت قوات الأمن باحتجاز عشرة من المشاركين في حملة فك الحصار عن قطاع غزة الفلسطيني.

وقال مصطفي خليل، منسق حركة كفاية بالدقهلية، إن كل تحركاتنا محسوبة علينا منذ أن تجمعنا بمدينة المنصورة إلي أن وصلنا إلي نقطة تفتيش القنطرة غرب عند مدخل كوبري السلام بمدينة الإسماعيلية، فقامت قوات الشرطة باحتجاز أربعة من بيننا، وهم: المهندس أحمد فهيم عبدالعزيز، من قيادات حزب العمل بالدقهلية، والذي تم احتجازه هو وسيارته،

 وتمت مصادرة رخص السيارة ونزع اللوحات منها، وذلك لمنعه من الحركة بالسيارة، وصلاح تميم بحزب الكرامة تحت التأسيس، ومحمود فريد البنا، من الحزب الناصري، وحمادة عيد، من حركة كفاية، وعبدالهادي المشد ومحمد طاهر وحاتم عبدالهادي المشد وشوقي رجب ومحمد فريد البنا، كما احتجزت معهم مجدي أحمد حسين، أمين عام حزب العمل.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية

جميع الأخبار

الأكثر قراءة

SERVER_IP[Ex: S248]
To Top
beta 2 249