تفاجأ الوسط التعليمي أمس الثلاثاء، بخبر استقالة متحدث التعليم أحمد خيري، الذي يشغل أيضا منصب المستشار الإعلامي للوزارة، الذي قال: “تشرفت بالفترة التي عملت فيها متحدثا ومستشارا إعلاميّا لوزير التربية والتعليم، إيمانا بالمشروع الوطني لتطوير التعليم، الذي تتبناه الدولة المصرية الآن”.
وأضاف خيري، في تدوينة عبر صفحته الشخصية على فيس بوك: “بذلت كل ما في جهدي إيمانا وإخلاصا لتطوير هذا الملف، الذي يُعد التحدي الأكبر والحلم الأعظم لتطوير وطننا الحبيب”.
وتابع: “كنت قد اتخذت قرارا بتقديم استقالتي رسميا منذ فترة، نظرا لظروف شخصية خاصة، وحان موعد الإعلان الآن.. متمنيا للأستاذ الدكتور طارق شوقي الذي يربطني به كل حب واحترام وكل القيادات والزملاء في التربية والتعليم التوفيق في كل الخطوات القادمة، وسوف أكون إن شاء الله داعما لهم جميعا، وللمشروع القومي لتطوير التعليم“.
رد الوزير
وعلق طارق شوقي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، بشأن ما تردد عن استقالة خيرى: “بأنه قرأ هذه الأخبار مثل باقي المتابعين”.
وقال شوقي في تصريحات صحفية على هامش مؤتمر صحفي عقده عصر أمس الثلاثاء، في مدينة الشباب بشرم الشيخ، خلال الملتقى العربى الأول لمدارس التربية الخاصة والدمج: “الراجل كان واقف قدامي إمبارح.. ومقدمليش أي استقالة”.
وأضاف: “معرفش حاجة عن الكلام ده إلا لو بيعمل حاجة من ورايا أو عاملي كمين”.
أسباب الاستقالة
وأوردت بعض المواقع الإخبارية عن مصادر بوزارة التربية والتعليم، أسباب استقالة خيري التي قالت: إنها تعود لخلاف وقع بينه وبين شوقي، عقب افتتاح الملتقى العربي الأول لذوي الاحتياجات الخاصة المنعقد حاليا بمدينة شرم الشيخ.
وأوضحت المصادر أن الخلاف يعود إلى إدلاء المستشار الإعلامي بتصريحات تعد مخالفة لتصريحات الوزير فيما يخص إلغاء كتاب المستوى الرفيع، إضافة إلى حدوث إخفاقات في الملف الإعلامي.
المصادر، أضافت أن حالة من التوتر والارتباك سيطرت على موظفي العلاقات العامة والمكتب الإعلامي داخل الوزارة، ما أدى إلى انسحاب بعض موظفي مكتب المستشار الإعلامي من مهامهم المكلفة إليهم.
وكان شوقي قد أصدر قرارا، في 10 يوليو عام 2017 بتعيين الإعلامي أحمد خيري، مستشارا إعلاميا، ومتحدثا رسميّا باسم الوزارة.
وعمل خيري مذيعا براديو 9090، وحصل على بكالوريوس الإعلام في جامعة القاهرة.
أضف تعليق