نيغار غودسكاني
نيغار غودسكاني
-A +A
وكالات (واشنطن)
في انتهاك للعقوبات المفروضة على نظام الملالي، تعهد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بأن تستمر أنقرة في شراء النفط والغاز الطبيعي من إيران. وقال أردوغان للصحفيين الأتراك قبل مغادرته نيويورك أمس (الجمعة): «من المستحيل بالنسبة لنا إلغاء العلاقات مع إيران في ما يتعلق بالنفط والغاز الطبيعي، سنواصل شراء الغاز الطبيعي من هناك».

وأقر بأن تركيا واجهت صعوبة في شراء النفط لأن القطاع الخاص انسحب بسبب تهديدات الولايات المتحدة، بحسب ما أعلنت قناة «إن تي في» التركية. وأضاف: «لكن في ما يتعلق بهذه القضية بشكل خاص والعديد من القضايا الأخرى، سنواصل علاقاتنا مع إيران»، مضيفاً أن أنقرة لا تزال تسعى إلى زيادة حجم التجارة مع طهران. وانتقد العقوبات على إيران، زاعما أنها لم تكن مجدية.


وكانت الولايات المتحدة أعادت فرض عقوبات مشددة على طهران بعد انسحابها من الاتفاق النووي الموقع عام 2015، وتوعدت بخفض مبيعاتها من الطاقة إلى الصفر.من جهة أخرى، رحّلت السلطات الأمريكية مواطنة إيرانية تدعى نيغار غودسكاني كانت تواجه تهما بالتآمر الجنائي.وقال روبرت ريتشمان، محامي الإيرانية البالغة من العمر 40 عاماً، في حديث لـ«أسوشيتدبرس» (الخميس) إن غودسكاني غادرت مينيسوتا الثلاثاء بعد أن حكم عليها بالسجن لفترة من الوقت للتآمر لتصدير التكنولوجيا المقيدة بشكل غير قانوني من واشنطن إلى طهران.

وقال ممثلو الادعاء إن غودسكاني وآخرين أسسوا شركة واجهة في ماليزيا للحصول على دوائر اتصالات محظورة بشكل غير قانوني من شركات في مينيسوتا وماساتشوستس.

وسعت غودسكاني إلى الحصول على تكنولوجيا الاتصالات الرقمية الأمريكية عبر تقديم نفسها على أنها موظفة في شركة ماليزية. وأفاد المدعون الأمريكيون بأن غودسكاني كانت تُرسل التكنولوجيا إلى شركة الاتصالات الإيرانية «فناموج».

وحَكَم قاضٍ في مينيابوليس على نيغار غودسكاني بالسجن 27 شهراً، لكنه قرر أنها أتمت عقوبتها بالنظر إلى الوقت الذي قضته قيد الاحتجاز في أستراليا والولايات المتحدة. وقال محاميها إنها وافقت على الإقرار بالذنب والترحيل.