ملفات جديدة تفتحها شركة "رينو" مُقابل التطورات القضائيّة المتتابعة التي يشهدها ملف رجل الأعمال اللبناني كارلوس غصن.
تحدّثت مصادر مقربة من اتحاد الصحافيين العرب ونقابة الصحافة اللبنانية عن إمكانية تأجيل أو إلغاء يوم دعم قضية كارلوس غصن الذي كان يجري الإعداد له في لبنان واليابان والعالم بالتنسيق مع الانتشار اللبناني، مُشيرةً إلى أنّ "الإستعدادات لإحياء وإنجاح هذا اليوم خفّت وتيرتها إلاّ إنها لم تنقطع نهائياً".
وأعاد منسّق اللجنة المركزية لدعم القضيّة الدكتور عماد عجمي، في حديث لموقع mtv، السبب إلى "أمور لوجستيّة أدّت إلى التريّث وهناك اتصالات ستتمّ على هذا الخطّ سيّما بعد اللقاء الذي سيجمعني بغصن في معتقله مع بداية الأسبوع المقبل".
ولفت إلى أنّ "ابنتي غصن مايا ونادين، اللتين قدمتا إلى اليابان، تزورانه، وهي المرّة الأولى التي يلتقي فيها أحد أقربائه منذ اعتقاله في 19 تشرين الثاني الماضي"، مُفيداً بأنّه "من المتوقَّع أن تغادر مايا ونادين اليابان في نهاية الأسبوع الحالي".
ونفى عجمي صحة ما تردّد حول إجراء السلطات اليابانيّة تحقيقات مع أفراد من عائلة غصن، قائلاً: "هذه التأويلات تهيّؤات لا أكثر، وهناك جهات تقف وراءها بهدف الابتزاز أو لخلفيّات أخرى".
ورأى أنّ "اللجنة تمكّنت من فتح كوّة تنقل وجهات نظر غصن وتدافع عنها من دون أن تنتهك المسار القضائي الياباني الذي تحترمه اللجنة"، مستدركاً "الهفوات التي كان يقع فيها غير المقيمين في اليابان بإسدائهم نصائح تُسيء الى قضيّة كارلوس غصن بدل أن تخدمها".
وأردف: "الاتصالات مع أفراد عائلة غصن لم تنقطع وهو سينسّق معهم الإستعدادات لإطلاق يوم دعم قضيّته، إضافةً إلى أمور أخرى".
أمّا بالنسبة إلى الملف الجديد الذي فتحته "رينو"، فلفت عجمي إلى أنّ "الأمر يتعلّق في بحث مستحقات غصن على الشركة من تعويضات ومصروفات نهاية الخدمة".
وكانت جريدة "لو فيغارو" ذكرت في عددها الصادر اليوم، نقلاً عن مصادر في "رينو"، أنّ الشركة تحقّق في ملف يخصّ زواج غصن بالسيدة كارول نحاس في قصر "فرسايه" والذي كلّف مبالغ طائلة، ناقلةً عن الملف أنّ "غصن لم يحتسب حينها هذا الزواج من حساباته الشخصية بل حمّل لشركة "رينو".
كما ذكرت الجريدة أنّ هناك ملفات أخرى بدأت بفتحها "رينو" وستظهر في المرحلة المقبلة.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك