لا للمحارق في لبنان نعم لحل بيئي

هيدا الحل الوحيد فرز وتدوير #لا_للمحارق 

لازم تعرف وتوصل صوتك لكل مواطن بخاف على هل البلد

تعتبر تقنية حرق النفايات الطبية إحدى أشد وأكثر التقنيات خطرا على البيئة وصحة الإنسان، حيث تعتبر المنظمات البيئية العالمية إنشاء وتشغيل محارق النفايات سمة من سمات التخلف في الإدارة البيئية والتي ينتج عنها تدمير للسماء والأرض وتحويلهما إلى مرادم للنفايات الخطرة الغازية منها والصلبة.

وقد بدأت الكثير من دول العالم بالإتجاه إلى التكنولوجيا الصديقة للبيئة والتي تعطي الكثير من الحلول العلمية المناسبة بيئيا وإقتصاديا معتمدة على التدرج في مشاريع بيئية وإقتصادية تهدف إلى إزالة وإقفال محارق النفايات الطبية حيث أقفل في اليابان وحدها نحو 4600 محرقة نفايات بسبب التشريعات البيئية الصارمة التي فرضت على إنبعاثات الديوكسين الخطر عام 1999.
كما أقفل في الولايات المتحدة وحدها ما يقارب من 2500 محرقة نفايات وترجح المنظمات البيئية في الولايات المتحدة أن يتم إغلاق أغلب محارق النفايات الطبية فيها نظرا لكونها لا تراعي الأنظمة والمقاييس المعمول بها.
الحقيقة أن لكل طريقة ميزات وعيوب، ولكن حيث تكون العيوب ذات ضررا بالغ على البيئة وصحة الإنسان يجب الوقوف عند هذه المرحلة وإيجاد حل جدري من شأنه التقليل أو الحد من تلك المخاطر.
فأساسا ابتكرت تقنية الحرق للحد من التأثير الضار لتلك المخلفات، فإذا كانت النتيجة زيادة تعقيد الموقف بإنتاج مواد جديدة أشد سُمية وأكثر خطورة على البيئة وصحة الإنسان وتحتاج لتقنية عالية ودراسات مكلفة للكشف عنها وربما قد يكون فات الأوان في الكشف عنها وإصابة النظام البيئي بخلل ما، فكان الأجدى التعامل مع هذه المخلفات في صورتها الاعتيادية والمألوفة لدينا، أي بمعنى العدول عن تلك الطريقة والبحث عن حل بديل أقل خطورة من البداية واستثمار الأموال الكبيرة اللازمة لشراء تلك المحارق وصيانتها في جلب أو ابتكار تقنية أخرى صديقة للبيئة.

إن تقنية الحرق يجب إن تلغى عملا باتفاقية ستوكهولم والعديد من المنظمات البيئية العالمية التي توصي بعدم اقتناء هذه التقنية، فقد خلصت مجموعة من العلماء إلى إن المحارق لا تشكل الطريقة المطلقة أو المثلى لحل المشكلة وذلك بعد إيجادهم معدلات مرتفعة لأنواع عديدة من البكتيريا والفيروسات في الغازات الصادرة عن المحارق وبروز مشكلة فعلية وخطيرة تتمثل في الإنبعاثات الغازية الخطرة الناتجة عن هذه المحارق حيث لم تستطع تكنولوجيات الحرق بما تحتويه من مصفيات ومنقيات من منع الغازات الخطرة من الانبعاث من مداخن المحارق يضاف إلى ذلك ظهور مشكلة جديدة هي الرماد الخطير المتبقي من عملية حرق النفايات وكيفية التعامل معه.
أنواع الحرق.
أشد الغازات والمركبات خطورة:
الديوكسين
هو من أخطر نواتج عمليات حرق النفايات الطبية، كما أنه الاسم الشائع لمجموعة من (210) مادة كيميائية لا استعمال تجاري لها، حيث إنها تعد نفايات سامة تتكون عند حرق النفايات التي تحتوي على البلاستيك(PVC) والتي تشكل نسبة كبيرة من نفايات المستشفيات.
وقد أعلنت منظمة الصحة العالمية (WHO)في عام 1996 أن الديوكسين مادة سرطانية قاتلة وأوصت بالحد من معدلات انبعاثه كما حظرت تعرض الإنسان لهذه المادة على اعتبار أنه لا توجد نسب مأمونة لإنبعاثاتها لخطورتها الشديدة كما اعتبرت دراسة قامت بها وكالة حماية البيئة الأمريكية أن محارق النفايات الطبية مصدرا أساسي للتلوث بالديوكسين والزئبق ومن أشد ملوثات المخزون الغذائي.
لقد ثبت علميا ونتيجة لمجموعة من الأبحاث التي أجرتها الوكالة الدولية لأبحاث السرطان (IARC) أن الديوكسين مادة مسببة للأمراض السرطانية وتم ربط تأثير الديوكسين بسرطان الكبد والرئة والمعدة والأنسجة الرقيقة والضامة بالإضافة إلى الأورام اللمفاوية، كما أن التعرض لنسب صغيرة من هذه المادة يؤدي إلى التأثير على جهاز المناعة وإضعاف قدرته على مقاومة الأمراض، ولها أيضا تأثير لا يستهان به على التناسل البشري حيث يؤذي تعرض الحامل إلى الديوكسين إلى ولادة أطفال يعانون من تشوهات وعاهات خلقية ومشاكل في التعلم.
الزئبق
يستخدم الزئبق في العديد من الأغراض الطبية مثل موازين الحرارة والآت قياس ضغط الدم وأنابيب التوسيع والتغذية بالإضافة إلى البطاريات والمصابيح وحيث أن إستعمال هذه الأدوات كبير فإن النفايات الطبية تتـسبب في (20%) من كمية الزئبق الموجودة في مجموع النفايات الصلبة بشكل عام، والزئبق خطر للغاية خصوصا إذا علمنا أن الحرق لا يدمره بل يجعله ينبعث بقوة من مداخن المحارق مما يساعد على انتشاره بقوة في الهواء وانتقاله إلى المناطق السكنية المجاورة.
وتكمن خطورة هذه المادة في أنها المتسبب الرئيسي في إصابة الإنسان بالتسمم العصبي حيث تضر ضررا بالغا بالجهاز العصبي المركزي في الجسم كما تضر بالدماغ والكليتين والرئتين وبإمكانه اختراق الحاجز الدموي الدماغي والغشاء الجنيني بسهولة والدخول إلى دماغ الجنين والتسبب في أعراض مرضية خطيرة
البلاستيك (PVC)
يعتبر هذا البلاستيك المصدر الأساسي لمادة الكلورين الناتجة عن محارق النفايات الطبية ويقدر أن 10% من النفايات الطبية الملوثة هي من بلاستيك PVC ومن عيوب هذا النوع من البلاسيتك أنه من الأنواع الغير قابلة للتدوير كما أن بعض مكوناته تتحلل في جسم الإنسان.
وعلى الرغم من سعي العديد من الجهات المصنعة لهذه المادة لتصويرها كمادة ساهمة بشكل كبير في تطوير القطاع الصحي إلا أن هذه المادة كانت عرضة للعديد من الانتقادات لأسباب صحية وبيئية على السواء فقد قام الإتحاد الأوروبي بمنع استعمال عدد من الإضافات التي تدخل في تصنيع هذه المادة حيث ان بعض مكونات هذه المادة تتحلل داخل جسم الإنسان وتترسب في السوائل الذهنية في الجسم ما ينتج عنه تعريض الكبد والجلد والجهاز القلبي لمخاطر صحية شنيعة نتيجة تلوث الجسم بهذه المادة المستخدمة في كثير من المعدات الطبية.


وأحد طرق المعالجة هي التقليل من حجم النفايات عند المصدر حيث أن تقليل حجم النفايات هو تقليل العبء في التخلص منها حيث أنها توفر الكلفة لذلك ومن مميزاتها:
الفرز من المصدر والتدوير.

نظام أكثر كفاءة.
تقليل العرض للتلوث.
النفايات الأقل كمية أفضل حتى من ناحية المظهر العام.
تسهيل السيطرة في التخلص من النفايات.
و لتقليل حجم النفايات يتم استبدال المواد المستعملة لمرة واحدة بمواد أكثر استمرارية.
كذلك من الأفضل استبدال المواد الآمنة بيئياً حيث هي أفضل في كل المراحل حتى أثناء الرمي أيضا الفرز السليم و المنظم .

Sign Petition
Sign Petition
You have JavaScript disabled. Without it, our site might not function properly.

Privacy Policy

By signing, you accept Care2's Terms of Service.
You can unsub at any time here.

Having problems signing this? Let us know.