A+ A-

تحالف دعم الشرعية: اعادة انتشار قوات التحالف والحكومة اليمنية جاء ضمن خطط عسكرية لدعم الحكومة

الرياض - 15 - 11 (كونا) -- قال المتحدث الرسمي باسم قوات تحالف دعم الشرعية في اليمن العميد الركن تركي المالكي اليوم الاثنين إن اعادة تموضع القوات العسكرية للتحالف والقوات اليمنية التابعة للحكومة اليمنية بمنطقة العمليات جاءت ضمن خطط عسكرية من قيادة القوات المشتركة للتحالف تتوائم مع الاستراتيجية العسكرية لدعم الحكومة اليمنية في معركتها على الجبهات كافة.
وقال العميد المالكي في بيان اوردته وكالة الانباء السعودية (واس) "ان القوات المشتركة بالساحل الغربي نفذت يوم الخميس الماضي اعادة انتشار وتموضع لقواتها العسكرية بتوجيهات من قيادة القوات المشتركة للتحالف وقد اتسمت عملية اعادة التموضع بالانضباطية والمرونة بحسب ما هو مخطط له وبما يتماشى مع الخطط المستقبلية لقوات التحالف".
واشاد بانضباطية كافة القوات العسكرية التابعة لدول التحالف والجيش الوطني اليمني وكذلك القوات المشتركة بالساحل الغربي اثناء عملية انتشارها واعادة تموضعها العسكري مبينا ان القوات المشتركة بالساحل الغربي حققت انتصارات توجت باتفاق (ستوكهولم) بعد تعنت المليشيا الحوثية الارهابية في الجلوس لطاولة المفاوضات كما قدمت الكثير من التضحيات لاستعادة الدولة اليمنية وانهاء الانقلاب بعد ان امضت ما يقارب 3 سنوات في مواقعها الدفاعية وتعطيل اتفاق (ستوكهولم) من قبل المليشيا الحوثية الارهابية المدعومة من ايران حيث تجاوزت الانتهاكات اكثر من 30 الف انتهاك لنصوص الاتفاق.
واضاف ان قيادة القوات المشتركة للتحالف ارتأت اهمية اعادة الانتشار والتموضع لهذه القوات لتصبح أكثر فاعلية ومرونة عملياتية للمشاركة بالمعركة الوطنية للجيش اليمني وبما يضمن سلامتها وتحركها بمنطقة العمليات في الوقت الذي لا تزال سيطرة المليشيا الحوثية مستمرة على الموانىء الرئيسية الثلاثة على البحر الاحمر ميناء الحديدة ميناء والصليف ورأس عيسى وعدم تمكين الامم المتحدة من الاشراف على تنفيذ الاتفاق.
ودعا العميد المالكي الامم المتحدة وبعثتها في الحديدة الى القيام بدورها لتنفيذ اتفاق (ستوكهولم) وكذلك دعوة المجتمع الدولي للضغط على المليشيا الحوثية الارهابية بالالتزام الكامل وتنفيذ نصوص الاتفاق.
وينص (اتفاق ستوكهولم) بين الاطراف اليمنية الذي أقر في ديسمبر 2018 على وقف اطلاق النار في محافظة الحديدة وموانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى وتسليمها الى الحكومة اليمنية الشرعية تحت اشراف لجنة تنسيق دولية. (النهاية) م د م / ه س ص