ناظر: برنامج الصقر غير موجود

فجر لؤي ناظر النائب التنفيذي لرئيس اللجنة الأولمبية العربية السعودية، مفاجأة من العيار الثقيل عندما أكد خلال المؤتمر الذي عقد بعد نهاية ورشة عمل "برنامج الذهب 2022" في الرياض أنه لم يسمع ببرنامج الصقر الأوليمبي منذ دخل في الأولمبية السعودية، وقال "لم أسمع يوماً عن برنامج الصقر إلا عن طريق الإعلام". وتابع "لم يوجد برنامج اسمه الصقر الأوليمبي، ولم أجده، وجوابي أقوله بكل شفافية ووضوح". وكانت اللجنة الأوليمبية السعودية قد أطلقت في حزيران (يونيو) 2009 برنامج الصقر الأوليمبي، لإعداد المنتخبات السعودية للمنافسة في أولمبياد لندن 2012. وعن ورشة العمل التي نظمت أمس، قال ناظر "يوم مهم للرياضيين السعوديين وخطوة جيدة نأمل أن تكلل بالنجاح، حيث نحرص من خلال الورشة على وضع استراتيجية معينة لرفع معدل الرياضيين والرياضيات في مختلف الألعاب حتى نستطيع المنافسة مع الدول المتقدمة، التي تقل عنا مالاً أمثال الهند وغيرها التي حصلت على ميداليات أعلى منا". وأضاف "تم مناقشة أربعة محاور بالتفصيل والإيجاز لإيجاد حلول لها حتى تنتعش الرياضة في السعودية وأولها: تطوير وزيادة عدد النخبة من الرياضيين حيث نريد رفع العدد بعد أن كان لدينا 19 نأمل أن يصبحوا 85 حسب المقاييس، ونسعى في المستقبل أن يصبح لدينا 1000 رياضي ومنها للأعلى". وزاد "ناقشنا ثانياً إعادة هيكلة اللجنة الأوليمبية التي يتطلب استقطاب موارد بشرية وأنظمة إدارية لتسهيل الأداء كما ناقشنا ثالثاً مشاركة كل المجتمع في الرياضة لتحسين الصحة وتقليل الأمراض، وجاء رابعاً مناقشة المنشآت الرياضية أين توجد ومن يوجد فيها لأداء الرياضة وكيف يتم الاستفادة منها". وشدد ناظر على أن الأوليمبية السعودية تحرص على الالتفات الأكثر للاتحادات الأوليمبية التي تستطيع المشاركة ونيل الميداليات مع تأكيده لدعم الاتحادات الخاصة بمشاركة المجتمع كاتحاد السيارات والدراجات النارية. من جهته، قال اللورد سبستيان رئيس مجلس الإدارة لشركة csm الخاصة بتطوير الألعاب الأوليمبية: إنه لا بد أن يكون المناخ مجهزا للرياضة في السعودية، ومنظماً مشيراً إلى أنه وضع أهم نقطة هي الرؤية والرغبة والطموح، لاسيما أن الأمير عبدالله بن مساعد رئيس اللجنة الأوليمبية العربية السعودية يدعم ذلك. وأضاف "المنتخبات السعودية ستزيد قوتها مستقبلا في المشاركات بعد تطبيق عديد من الأمور التي نوقشت في هذه الورشة".