لقطة جماعية للمستشارين مع رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم
لقطة جماعية للمستشارين مع رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم
الرياضية

علي الحبسي ضمن مجموعة من الاستشاريين لتطوير كرة القدم

09 سبتمبر 2021
09 سبتمبر 2021

اختار ‏الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" حارس منتخبنا الوطني السابق علي الحبسي ضمن مجموعة من الاستشاريين لتطوير كرة القدم. وجاء اختيار الحبسي إلى جانب عدد من الأسماء اللامعة في عالم كرة القدم، مثل: اللاعبين البرازيليين السابقين روبيرتو كارلوس والظاهرة رونالدو، وغيرهم، وبرئاسة المدرب الفرنسي آرسن فنجر. وكان الفيفا قد أعلن سابقا تعيين المدرب الفرنسي أرسين فينغر مديرا لتطوير كرة القدم العالمية، في أول منصب رسمي يتولاه منذ رحيله عن تدريب أرسنال الإنجليزي صيف 2018. ونشر (الفيفا) عبر موقعه الإلكتروني، صورة لرئيسه السويسري جاني إنفانتينو يصافح المدرب المخضرم البالغ من العمر 70 عاما، موضحا أنها التقطت أثناء "الترحيب" به في مقر الاتحاد في مدينة زوريخ السويسرية. وأشار فيفا إلى أن فينغر سيكون مسؤولا بالدرجة الأولى "عن الإشراف وقيادة نمو وتطوير اللعبة لدى الرجال والنساء حول العالم، وسيتولى أيضا قيادة الهيئة في الأمور التقنية" من خلال تولي مهام في لجنة كرة القدم والاستشارة التقنية التابعة لمجلس اتحاد كرة القدم "البورد" لتقييم وإجراء تعديلات محتملة في قوانين اللعبة، ورئاسة مجموعة الدراسة الفنية في الاتحاد التي تتولى "إجراء التحليل الفني لمسابقات الفيفا منذ عام 1996".

وأوضح الاتحاد أن من مهام فينغر الذي حظي بمسيرة تدريبية امتدت أكثر من ثلاثة عقود متواصلة، التركيز على تأهيل المدربين والمساهمة في برنامج لا يزال في طور التجربة ضمن الفيفا، يهدف إلى "تشجيع اللاعبين المحترفين السابقين على دخول عالم التدريب، وسيساعدهم (البرنامج) في عملية الانتقال في مسارهم المهني (من اللعب إلى التدريب)، وتقليص الهوة بين المناصب التدريبية والفنية في كرة القدم". ورأى إنفانتينو، بحسب بيان الفيفا، أن "المعرفة المعمقة لأرسين فينغر وشغفه بالنواحي المختلفة من لعبتنا تميّزه كأحد الشخصيات المحترمة في كرة القدم. أنا سعيد بالترحيب به في فريقنا".

من جهته، أبدى فينغر تطلعه إلى "هذا التحدي المهم جدا، ليس فقط لأني دائما ما كنت مهتما بتحليل كرة القدم من وجهة نظر أكثر شمولا، بل أيضا لأن مهمة الفيفا كالهيئة الناظمة لكرة القدم هي عالمية فعلا". وتردد اسم فينغر مؤخرا كأحد المرشحين المحتملين لخلافة نيكو كوفاتش على رأس الإدارة الفنية لنادي بايرن ميونيخ بطل ألمانيا في المواسم السبعة الماضية، بعد إعفاء الكرواتي من منصبه على خلفية النتائج السيئة. لكن ذلك شكل مدار أخذ ورد بينه وبين إدارة النادي البافاري، إذ قالت الأخيرة إنها رفضت طلبه تولي المنصب، بينما رد الفرنسي بالتأكيد أن النادي هو من بادر إلى الاتصال به، وأن رده كان بإبداء حاجة إلى التفكير بالأمر. وامتدت مسيرة فينغر كمدرب لأكثر من ثلاثة عقود، كان الجزء الأكبر منها مع نادي أرسنال الإنجليزي الذي أشرف عليه بين العامين 1996 و2018، وحقق معه نجاحات كبيرة أبرزها لقب الدوري الإنجليزي الممتاز ثلاث مرات وكأس إنجلترا سبع مرات.

من جانب آخر وفيما يخص إمكانية إقامة كأس العالم كل عامين بدلا من أربع سنوات، تعهَّد رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم السويسري جاني إنفانتينو "بقرارات بنهاية هذا العام" بشأن هذا الموضوع وهي فكرة تثير الجدل على كوكب الكرة المستديرة. وقال إنفانتينو في شريط فيديو أرسله الفيفا إلى وكالة فرانس برس "عملية التشاور هذه وستكون شاملة جدا وواسعة جدا ونأمل أن تكتمل بنهاية هذا العام". وأضاف "الجدول الزمني الحالي للمباريات الدولية ينتهي في 2024. لذلك حتى عام 2024 يجب أن يكون لدينا جدول مباريات جديد. وبالتالي علينا اتخاذ قرارات بحلول نهاية هذا العام".

وأعاد مدرب ارسنال الإنجليزي السابق مدير التطوير في الاتحاد الدولي حاليا الفرنسي أرسين فينغر إحياء الجدل حول إقامة كأس العالم كل عامين في الأيام الأخيرة في تصريح لصحيفة "ليكيب" الفرنسية اليومية. وأوصى فينغر بإقامة مسابقة للمنتخبات كل عام، بالتناوب بين كاس العالم وكأس أوروبا، على سبيل المثال، بالنسبة للاتحاد الأوروبي (ويفا).

وعارض ويفا الفكرة وأكد أنها "ستضعف" "جوهر" كرة القدم العالمية، بحسب رئيسه السلوفيني ألكسندر تشيفيرين. كما انتقد الاتحاد العالمي لرابطات المحترفين في بيان المشروع الذي "سيضر باقتصاد كرة القدم وصحة اللاعبين".، موضحا أنه "سيعارض أي خطة لاستضافة كأس العالم لكرة القدم كل عامين، وبالتالي تقوض تاريخ وتقاليد المنافسة التي تعني الكثير". وكانت نحو 50 منظمة للمشجعين من جميع أنحاء العالم أكدت معارضتها للفكرة، معتبرة أنها "لا تملك الوقت ولا المال ولا القدرة (للوصول) إلى الجانب الآخر من العالم كل 24 شهرا. لكن إنفانتينو يؤكد أنه "يستمع" إلى "المشجعين في جميع أنحاء العالم، وليس فقط من أجزاء معينة من العالم". وقال "نحن ندرس الروزنامة، ونحن نتشاور مع الجميع، بدءا من لاعبي كرة القدم"، مؤكدا أن "الأندية في جميع أنحاء العالم" معنية، بما في ذلك الأندية الأوروبية القوية. ومع ذلك، خلال اجتماع عقد في لوزان، اعتبرت رابطة الأندية الأوروبية من جانبها أنه لم تتم استشارتها رسميًا بشأن هذا الموضوع. وقال نائب رئيس الرابطة مايكل غيرلينغر للصحفيين "ليس لدينا حتى الآن أي اقتراح مطروح على الطاولة من الفيفا بشأن شكل كأس العالم كل عامين. لكن في الجدول الزمني الحالي لا يوجد مكان".