منع مشاركة دار الشبكة العربية في معرض الكتاب للأبد

منع مشاركة دار الشبكة العربية في معرض الكتاب للأبد

أغلقت إدارة معرض الرياض الدولي للكتاب أمس الجمعة، جناح دار الشبكة العربية للأبحاث والنشر، وتحفظت على جميع الكتب التي طالما أثارت الجدل في كل مشاركة للدار على مدار السنوات الماضية، كما منعت مشاركتها في معرض الرياض للكتاب في جميع النسخ القادمة، واستبدلت مكانها داراً لكتب الأطفال.
ووصف الناشر نواف القديمي مالك الدار تصرف إدارة المعرض بإغلاق الجناح بأنه تصرف غير مناسب ولايليق، قائلاً في حديثه لـ "الاقتصادية": "لم يأتنا أي توجيه أو إنذار من إدارة المعرض بما نعرض من كتب، ومن المفترض أن يخبرونا بملاحظاتهم قبل حضورهم الذي تم دون سابق علمنا"، وبين القديمي أن إدارة المعرض لم تقدم سببا مقنعا للإغلاق، وأغلب كتبنا كانت تباع في المعرض على مدار السنوات الماضية، ولكنهم في السنة الحالية منعوها، دون مبرر يذكر" بحسب وصفه.
وأكد القديمي أن إدارة المعرض منعته من المشاركة في معرض الكتاب للأبد بعد أن صادرت الجناح بالكامل بدون أي مبررات على حد قوله، كون الدار لم تخالف أي تعليمات ولم تكسر القوانين الرقابية– على حد قوله-، مشيراً إلى أن تصرف إدارة المعرض مفاجئ لعدم تبليغ صاحب الجناح بالقرار المتخذ والمفاجئ.
من جهته، رفض الدكتور صالح الغامدي مدير معرض الرياض الدولي للكتاب التعليق حول إغلاق جناح دار الشبكة العربية ومصادرة كتب الدار، مشيراً إلى أن الوزارة ستصدر بيانا توضيحيا عما قريب لتوضيح الأسباب والمبررات.
وقال يوسف اليوسف رئيس لجنة المطبوعات في المعرض إن قرار إغلاق دار الشبكة العربية للأبحاث والنشر صدر من إدارة المعرض وليس من قبل اللجنة، مضيفاً: "ليس لنا في لجنة المطبوعات صلة بقرار إغلاق الدار لا من قريب أو من بعيد".
ولم يكشف اليوسف عن أبرز الكتب التي سحبت من دور النشر لمخالفتها سياسة النشر، مؤكداً أن اللجنة لم تصادر إلا كتباً محدودة تعلقت بالعقيدة، في حين رصدت "الاقتصادية" احتفاظ اللجنة بعدد كبير من الكتب المسحوبة داخل مقر اللجنة وكانت أغلبها سياسية.
من جهته، بيَّن محمد المصري مندوب دار أكاديمية الأطفال أن إدارة المعرض تواصلت معه عصر أمس الأول لكي يستعد للمشاركة بعد أن تأخرت مشاركته لعدم وجود مساحة، قائلاً: "فوجئنا بأن موقع الدار الخاصة بنا حلت مكان دار أخرى سحبت".