كلما كنت تتمنى الخير لمن حولك كلما وجدت الخير يحوم حولك. وكلما تمنيت الشر لمن حولك كلما وجدت الشر يحوم حولك. ما تتمناه لغيرك سيأتيك بحتمية قانون الجذب الفكري او العدل الالهي فالقانون يعمل بالطاقة والأمنية طاقة وكلما كانت طاقة التمني قوية كلما زادت سرعة الجذب والتجلي في واقعك والقانون لا يفرق بين ما تتمناه لنفسك او لغيرك هو يتفاعل مع الطاقة التي تكمن في عمق افكارك ويجذب لك المزيد منها ومن حيث لا تحتسب كن حذراً لانك قد تجذب لنفسك مصائب وعندما تراجع الذاكرة قد تجد انها كانت أمنية لتصيب غيرك توقف عن بث اي طاقة سلبية تحت اي مسمى لانك بهذا البث يستقبلها طبق القدر ويجسدها تلفاذ الواقع دون ادنى مسؤولية على المستقبل والمجسد هل ادركت لماذا اصحاب البث السوء من مشاعر السوء كالظن والسوء والامنيات السوء والنوايا السوء والفعل السوء والتوقع السوء عليهم دائرة السوء وتعرفهم من مشاعرهم الغير طيبة تجاه هذا او ذاك والغير مطمئنة واصحاب البث الحسن يدورون في فلك الحسن ويجذبون الحسن وتعرفهم من مشاعرهم الطيبة تجاه هذا او ذاك وبدون شروط لذلك ستجدهم يعيشون في جنة انفسهم المطمئنة لذلك النفس المطمئنة هي التي تدخل الجنة دون حساب ( يا ايتها النفس المطمئنة ارجعي إلى ربك راضية مرضية فادخلي في عبادي وادخلي جنتي ) فمن اطمئنت نفسه فليعلم انه نقي السريرة طيب المشاعر محب الخير للاخرين معطاء كريم لذلك لايحمل حقدا ولا غلا ولا غيرة ولا كبرا ولا حسدا ولا مكرا ولا خداعا ولا كيد ولا شماتة ولا تشفي الى اخره من هذه السموم النفسي التي تصيب النفس بمغص يجعلها تفقد اطمئنانها لذلك كان الاطمئنان #شفرة_الجنة لانه شهادة موثقة من خلو النفس من اضطرابتها وامراضها وأفكارها ونواياها وظنونها وتوقعاتها وافعالها ذات التردد الشيطاني فاسعى للاطمئنان بالامنيات الطيبة للاخرين حتى لمن اساؤوا إليك دعهم يجذبون تردد اسائتهم وانت تحتسي فنجان من البهجة في شرفة سلامك الداخلي وهنا ستتوقف في رد الاذى بإذى فتنعدم جاذبية الاذى فيتلاشى من فلكك ويجذب المؤذي لك مصير اذاه بحتمية قاتون الجاذبية ولا تنسى ان تدعوا له ان يخفف عنه وان يتعلم من هذا الاذى الذي جذبه ليعلم عليه بقوة الالم ان يتوقف عن اذيه غيره لانه سيكتشف انه ظل طوال عمره يتوهم انه يؤذي غيره وهو طوال تلك المدة يبث اذاه عبر اثير القدر والذي سيستقبله في تلفاذ الواقع ومن حيث لا يحتسب ولكنه لو احبه الله سيمنحه البصيرة ليدرك انه كان يناطح نفسه في مرآة الواقع فتهشمت نفسه وتحطم واقعه والمسكين كان يحسب انه يحسن صنعاً دمتم بوعي فالوعي كالماء يحي كل شيء كان يبدو انه على قيد الحياة
عبد_الحكيم_العجمي
3 réflexions sur “قانون الجذب الفكري او العدل الالهي”
ربي زدني علما ربي زدني فهما ربي زدني نوا ربي زدني بصيرة
تفسير رائع جازاك الله كلّ خير
جميييل جدا