حسين مؤنس المتحدث العسكري لكتائب حزب الله العراقية يهدد ويقايض ولديه قائمة طويلة للتصفية

حسين مؤنس المتحدث العسكري لكتائب حزب الله العراقية يهدد ويقايض ولديه قائمة طويلة للتصفية

د.صفاء الجنابي

أبو علي العسكري أو حسين مؤنس أو المتحدث العسكري أو المسؤول الأمني لكتائب حزب الله العراقية يهدد ويقايض ولديه قائمة طويلة للتصفية وأكثر صوره بكاتم ولرب مبرراته أن تكون خطواته دقيقة والجهات الامنية مشغولة والقضاء في حيرة حول الانتخابات والمبكرة منها والكتلة الاكبر للانتخابات وسراق الدراجات والكلينكس والادعاء العام مغيب , الشغلة خطرة اللي يدخل المنطقة الخضراء بكل سهولة فأن بناية الساعة شربت زبيب !!!وأن شاء الله الخير قادم,ولرب تصور فاق التمحور !!!
(وحصد هذا الاسم اهتمام الشارع العراقي، لا سيما بعد اتهامه لرئيس الجمهورية برهم صالح ورئيس جهاز المخابرات العراقي مصطفى الكاظمي، بالاشتراك في التخطيط لقتل قاسم سليماني ونائب رئيس هيئة الحشد الشعبي أبو مهدي المهندس والتعاون مع الإدارة الأميركية من أجل الإبقاء على القوات الأجنبية في العراق)

أن أبو علي العسكري هو نفسه المسؤول الأمني لكتائب حزب الله العراقية المرتبطة بإيران وتتبع للمرشد علي خامنئي ويحمل اسم حسين مؤنس ” أن “حسين مؤنس” عضو في مجلس شورى كتائب حزب الله ويعمل مستشارا أمنيا وعسكريا وأن مؤنس يحمل لقبين آخرين هما (أبو موسى) و (أبو علي العسكري)، مضيفاً أنه أحد القادة الميدانيين في كتائب حزب الله وقد اعتقلته القوات الأميركية في نهاية عام 2008 ليطلق سراحه لاحقاً في نيسان من عام 2012ومن جانب آخر، اعتبر مصدر أمني أن حسين مؤنس يستخدم اسما حركيا آخر، وهو المتحدث العسكري، لأنه من القيادات الأمنية في حزب الله العراق، ومهمته إيصال رسائل تهديد للمسؤولين، كما أكد أن الكل وقف مع بيان رئاسة هيئة الحشد الشعبي الذي أوضح أنه لا يوجد متحدث عسكري باسم الهيئة, فضلاً عن كشف معلومات استخباراتية محددة للجمهور عند الحاجة وكذلك إذاعة بيانات الكتائب على مواقع التواصل الاجتماعي ومنها تويتر الذي حجب حسابه بعد ساعات من تهديده لرئيس الجمهورية ورئيس جهاز المخابرات مصطفى الكاظمي , كما رأى في حديث أن تغريدات “أبو علي العسكري” حملت تهديدات علنية لشخصيات “وصفت بأنها تتعامل مع القوات الأميركية أو مع السفارة الأميركية ببغداد، وأعطتهم مهلة حتى يوم 15/3/2020 لفك كل ارتباطاتهم وإلا تعرضوا للتصفية والقتل.

تأسست “كتائب حزب الله” في أبريل/نيسان عام 2007، بمدينة العمارة جنوبي العراق، إذ تكونت من اتحاد عدد من الفصائل الشيعية المسلحة نشأ بعضها بعد الغزو الأميركي عام 2003.

وهذه الفصائل هي: “لواء أبو الفضل العباس، كتائب كربلاء، كتائب السجاد، كتائب زيد بن علي”. وكان هدف هذه الفصائل المعلن هو محاربة المحتل الأميركي، رغم أن الأحزاب الشيعية العراقية هي من ساعدت القوات الأميركية في غزو العراق.

ترى “كتائب حزب الله” أن ولاية الفقيه هي الطريق الأمثل “لتحقيق حاكمية الإسلام في زمن الغيْبة” أي غيْبة المهدي، الإمام الثاني عشر وفقا لمذهب الإثنا عشرية الشيعي، بحسب موقعها الإلكتروني الرسمي.

وترتبط المليشيا العراقية بإيران بشكل مباشر، حيث ترى في تأسيس الجمهورية الإسلامية “إنجازا عظيما” وتعتبرها مرحلة أساسية للتمهيد لإقامة “دولة العدل الإلهي وصورة من صور حاكمية الإسلام وولاية الفقيه”.

وعادة ما تصدر بيانات مؤيدة للسلطات الإيرانية ومعادية ومهددة للولايات المتحدة التي أدرجتها عام 2009 على قائمتها الدولية للإرهاب. لكن بعد انسحاب القوات الأميركية من العراق في نهاية عام 2011 أصبحت الكتائب تعلن ارتباطها بالمرشد الإيراني علي خامنئي والعمل على إقامة جمهورية إسلامية في العراق على غرار إيران.

تتألف “كتائب حزب الله” المنضوية في “الحشد الشعبي”، من نحو 7 آلاف عنصر، مقسمة إلى ثلاثة ألوية عسكرية منتشرة في مناطق مختلفة من العراق، وكل لواء يتكون من 2500 مقاتل، بحسب تقرير لصحفية “القدس العربي”.

وتمتلك المليشيات العراقية قوة صاروخية ومدفعية يعمل ضمنها 300 عنصر، إضافة إلى دائرة استخبارات بـ230 عنصرا، ووحدة هندسة عسكرية قوامها 600 عنصر. ولدى الكتائب “وحدة تصنيع عسكري بـ120 عنصرا ووحدة طبابة 25 عنصرا إضافة إلى قسم إعلام يتكون من 15 عنصرا، كل هؤلاء يأخذون رواتب رسمية من هيئة الحشد الشعبي”.

وتفيد المعلومات التي أوردها تقرير الصحيفة بأن “القوات المنتمية للكتائب خارج الحشد الشعبي عددهم أقل من 2700 يقاتل أغلبهم في سوريا مع قوات نظام بشار الأسد وحزب الله اللبناني”.

وتتهم واشنطن “كتائب حزب الله” باستهداف قواعد عسكرية عراقية توجد فيها قوات أميركية وضربها بين الحين والآخر بالصواريخ ما دعا الولايات المتحدة إلى شن غارات على مقارها وتدميرها وقتل قياديين فيها.

أبرز القادة -عاش أبرز قادة “الكتائب” في إيران، خلال مدة حكم الرئيس الراحل صدام حسين، ويستخدمون أسماء وألقابا وهمية، إذ يعتبر قادتها الميدانيون غير معروفين كونهم مستهدفين من الطيران الأميركي، لذلك يكونون بعيدين عن الإعلام حفاظا على حياتهم.
ومن الأسماء المعروفة للإعلام، أبو مهدي المهندس واسمه الحقيقي جمال جعفر الإبراهيم، الذي قتل في غارة أميركية مع الجنرال الإيراني قاسم سليماني، كان في منصب الأمين العالم للكتائب، إضافة إلى منصبه نائبا لرئيس الحشد الشعبي.

وبرز مؤخرا “أبوفدك”، واسمه الحقيقي عبدالعزيز المحمداوي، الذي كان أول أمين عام للكتائب، ففي عام 2004 وشكل مجموعات خاصة لمقاتلة الأميركان كانت مرتبطة ماليا بمنظمة بدر بقيادة هادي العامري، لكنه عاد للعمل في عام 2006 مع أبو مهدي المهندس وارتبطت مجموعاته مع مكتب الجنرال سليماني.

وكذلك، أحمد الحميداوي، ويشغل منصب الأمين العام الحالي لـ”كتائب حزب الله” الذي أعلنت وزارة الخارجية الأميركية، في 26 فبراير/ شباط ٢٠١٩، إدراجه على قائمة “الإرهابيين الدوليين الخاصة”، لكنه شخصية مجهولة حتى الآن ولا توجد له صورة متداولة.

كما عرف مؤخرا “أبو علي العسكري” المتحدث العسكري باسم الكتائب، لكن مختصين في شؤون الجماعات المسلحة أكدوا أن اسمه الحقيقي حسين مؤنس، وهو عضو في مجلس شورى كتائب حزب الله، ويعمل مستشارا أمنيا وعسكريا، وكان معتقلا لدى القوات الأميركية في العراق عام 2008، ولمدة 3 سنوات.

كما يعرف للكتائب متحدثون باسمها، أبرزهم محمد محيي وهو عضو مجلس مكتب سياسي فيها، والآخر جعفر الحسيني ويظهر متحدثا رسميا باسم المليشيات التي تعتبر الأكثر تشددا في العراق.

يقال انها صورة لصاحب التغريدات المثيرة للجدل والتي سببت أزمات سياسية بين موسسات الدولة العراقية الرسمية وخلايا وشبكات اللادولة المسيطرة على الدولة العراقية؛ ابو علي العسكري واسمه الحقيقي بحسب مصادر “حسين مؤنس”، وهو عضو في مجلس شورى كتائب حزب الله، ويعمل مستشارا أمنيا

كتائب حزب الله في العراق ما طبيعتها ومن يقف وراءها؟
قالت قيادة العمليات المشتركة في العراق إن جهاز مكافحة الإرهاب نفذ عملية دهم جنوبي العاصمة العراقية استهدفت أشخاصا كانوا يستعدون لتنفيذ عمليات إطلاق نار على مؤسسات حكومية في المنطقة الخضراء.

وأوضحت أن العملية أسفرت عن أعتقال 14 شخصا بحوزتهم قاعدتين لإطلاق الصواريخ، وجاءت بناء على معلومات استخبارية دقيقة عن أشخاص سبق أن استهدفوا المنطقة الخضراء ومطار بغداد الدولي أكثر من مرة.

وذكرت مصادر محلية عراقية أن عملية الدهم استهدفت مقرا لتنظيم “كتائب حزب الله” العراقي في منطقة البوعيثة في الدورة جنوبي بغداد.

وتتهم الولايات المتحدة هذا الفصيل المسلح بالمسؤولية عن عدد من الهجمات الصاروخية ضد قواتها في العراق، وقد شنت الطائرات الأمريكية في 23 ديسمبر 2019 غارات واسعة على مواقع تابعة للكتائب في منطقة الأنبار شرق البلاد أسفرت عن مقتل وإصابة العشرات من عناصرها.

فما هو تنظيم كتائب حزب الله في العراق، وما هي أهدافه ومن يقف وراءه؟

يرتبط لفظ “حزب الله” بتنظيم حزب الله اللبناني، لكن ثمة تنظيم آخر نشأ بعده بأكثر من عقدين يحمل نفس الاسم، لكنه منفصل عنه، وهو “كتائب حزب الله في العراق”.

أُعلن عن تأسيس “كتائب حزب الله” في أبريل/نيسان عام 2007، في مدينة العمارة جنوبي العراق. وتكونت الكتائب من اتحاد عدد من الفصائل الشيعية المسلحة نشأ بعضها بعد الغزو الأمريكي عام 2003.

وهذه الفصائل هي لواء أبو الفضل العباس وكتائب تحمل أسماء كربلاء وزيد بن علي وعلي الأكبر والسجاد.

وتصف كتائب حزب الله نفسها بأنها “تشكيل جهادي إسلامي مقاوم”. ووفقا لموقعها الإلكتروني الرسمي ترى الكتائب أن ولاية الفقيه هي الطريق الأمثل “لتحقيق حاكمية الإسلام في زمن الغيْبة” أي غيْبة المهدي، الإمام الثاني عشر وفقا لمذهب الإثنا عشرية الشيعي.

وترتبط كتائب حزب الله بإيران بشكل مباشر، حيث ترى في تأسيس الجمهورية الإسلامية في إيران “إنجازا عظيما” وتعتبرها مرحلة أساسية للتمهيد لإقامة “دولة العدل الإلهي وصورة من صور حاكمية الإسلام وولاية الفقيه”.

وتقول الكتائب إنها تعمل على إفشال ما تسميه المشروع الأمريكي-الإسرائيلي في الشرق الأوسط، كما أن عناصرها كانوا من أوائل المسلحين الذين قاتلوا في سوريا إلى جانب القوات الحكومية بعد موجة الاحتجاجات الشعبية التي اجتاحت البلاد عام 2011.

ولا يُعرف لكتائب حزب الله هيكل تنظيمي، سواء عسكري أو إداري، كما هو الحال مع باقي الفصائل الشيعية الكبرى في العراق ولم يُعلن عن أمين عام لكتائب حزب الله على الرغم من تخصيص متحدثين باسمها في الجانبين العسكري والمدني ويُقدر عدد مسلحي الكتائب بسبعة آلاف عنصر، وفقا لأرقام غير رسمية. ويُعتبر أسلوب عملها شبيها بأسلوب حزب الله اللبناني، كما أشرفت على تدربيها قيادات إيرانية ولبنانية أبرزهم عماد مغنية الذي قُتل في سوريا 2015.

وبسبب اتساع مساحة عمليات الكتائب في العراق وسوريا، بالإضافة إلى أن عناصرها يعتبرون أنفسهم “عقائديين”، فإن قيادة الحزب تصنف قتلاها في المعارك إلى أربعة فئات: شهداء سرايا الدفاع، وشهداء مقاومة الاحتلال، وشهداء العقيدة والكرامة، وشهداء الولاية وتضم كتائب حزب الله في العراق أربع مؤسسات مدنية معلنة، وهي هيئة المساجد والحسينيات، ومؤسسة الهدف، ومؤسسة الزينبيات، ومؤسسة للنخب الأكاديمية , هذا بالإضافة إلى مؤسسات وهيئات أخرى لم يُعلن عنها، يُعتقد أنها مختصة بالتثقيف الديني والتجنيد العسكري، بالإضافة إلى المشاريع الاقتصادية ونفذت الكتائب، التي تصنفها الولايات المتحدة كتنظيم إرهابي، العديد من العمليات التي استهدفت جنودا أمريكيين في العراق.

كما ذكرت تقارير مسربة أن الكتائب كانت طرفا في اختطاف فريق صيد قطري في ديسمبر/كانون الأول 2015، وأنها كانت إحدى الجهات التي تلقت فدية قدرها مليار دولار لإطلاق سراح الرهائن. لكن الرواية القطرية تقول إنها دفعت الأموال للحكومة العراقية.

والكتائب غير ممثلة في حزب سياسي، لكنها جزء من قوات الحشد الشعبي الذي ساعد القوات الحكومية في حربه ضد تنظيم ما يسمى بالدولة الإسلامية.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here