“علماء المسلمين”: مسلمو الهند يتعرضون لـ”جرائم ضد الإنسانية”

احتجاجات ضد قانون الجنسية الجديد في الهند (أرشيفية)

قال “الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين” إن الأقلية المسلمة في الهند تتعرض لـ”جرائم بشعة ضد الإنسانية” وذلك منذ إقرار الحكومة الهندية قانون الجنسية العنصري العام الماضي.

وطالب الاتحاد في بيان له، السبت، بمساعدتهم ماديا ومعنويا وسياسيا وإغاثيا.

وأضاف الاتحاد أنه “يتابع عن كثب ما يحدث في الهند منذ إقرار الحكومة الهندية قانون الجنسية العنصري”.

ويسمح القانون المذكور بمنح الجنسية الهندية للمهاجرين غير النظاميين الحاملين لجنسيات بنغلاديش وباكستان وأفغانستان، شرط ألا يكونوا مسلمين، وأن يكونوا يواجهون اضطهادا في دولهم.

وأشار بيان الاتحاد إلى أن ذلك القانون ترتبت عليه “اعتداءات متكررة على الأقلية المسلمة الضخمة في الهند (تبلغ نحو 200 مليون) على أنفسهم ومقدساتهم؛ نتيجة الاحتجاجات المعارضة للقانون في أرجاء البلاد”.

وأكد أن ما يحدث للأقلية المسلمة “جرائم بشعة تصل إلى حد الجرائم ضد الإنسانية” داعيا الحكومة والمجتمع في الهند إلى التعايش السلمي وقبول الآخر.

ودعا الاتحاد العالم إلى مساعدة الأقلية المسلمة في الهند “ماديا ومعنويا وسياسيا وإغاثيا للتخفيف من معاناتهم الشديدة”.

وناشد الاتحاد الدول الإسلامية ومنظمة التعاون الإسلامي إلى إثارة قضية الأقلية المسلمة في الهند مع نيوديلهي وأمام مجلس حقوق الإنسان.

وأكد أهمية ضمان حرية العقيدة للجميع وعدم المساس بدور العبادة وممارسة الشعائر الدينية الفردية والجماعية للمسلمين وغيرهم في الهند.

وأدى تعديل قانون الجنسية وإقراره من البرلمان نهاية 2019 إلى إثارة احتجاجات جماعية في أنحاء متفرقة من الهند؛ وسقوط قتلى ومصابين وتخريب ممتلكات ودور عبادة للمسلمين هناك الذين تزيد أعدادهم عن 200 مليون نسمة، وفق تقارير.

المصدر : الجزيرة مباشر + وكالات