الخنجر مخاطباً ظريف: ضرورة حل أزمة جرف الصخر

26-04-2021
الكلمات الدالة خميس الخنجر محمد جواد ظريف جرف الصخر
A+ A-
رووداو ديجيتال

دعا الأمين العام للمشروع العربي في العراق خميس الخنجر، وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، إلى ضرورة حل "الأزمة الكبيرة" التي يواجهها عشرات الآلاف من اهالي جرف الصخر ومحافظة صلاح الدين وديالى.
 
وذكر بيان صادر عن مكتب الخنجر، تلقت شبكة رووداو الإعلامية نسخة منه، اليوم الاثنين (26 نيسان 2021) أن الأمين العام للمشروع العربي في العراق خميس الخنجر، وعدد من قيادات المشروع العربي، استقبل وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف والوفد المرافق له، اليوم الاثنين.

 

تابعوا قناة رووداو عربية على تليغرام

 
وبحث الجانبان مجمل الأوضاع التي تشهدها المنطقة، مؤكدين على ضرورة وجود تفاهم حقيقي من أجل تجنيب شعوب المنطقة مخاطر الصراعات وتحقيق السلام للجميع، وفقاً للبيان.
 
الخنجر شدد على "ضرورة أن تكون علاقة العراق مع إيران ضمن مبدأ احترام السيادة وحسن الجوار، وتقريب وجهات النظر في القضايا الخلافية على مستوى المنطقة"، مباركاً "الخطوات الايجابية في التقارب بين الجمهورية الإسلامية والمملكة العربية السعودية ودولة الامارات العربية المتحدة".
 
وأكد الخنجر على "ضرورة حل الأزمة الكبيرة التي يواجهها عشرات الآلاف من اهالي جرف الصخر ومحافظة صلاح الدين وديالى وحسم عودة اهلها لها ولغيرها من المناطق التي يمنع اهلها من دخولها دون وجه حق".
 
ووصل ظريف إلى العاصمة العراقية بغداد، صباح اليوم الإثنين، في مستهل زيارة رسمية تشمل النجف وأربيل أيضاً.
 
وكان من المقرر أن تجرى الزيارة يوم أمس الأحد، قبل إعلان تأجيلها لمدة يوم، حيث قال الناطق باسم وزارة  الخارجية العراقية أحمد الصحاف إن "وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف سيزور العراق يوم غد الاثنين، وسيبحث وزير الخارجية فؤاد حسين معه ملفات التعاون الثاني وتطوير العلاقات بين البلدين".
 
والزيارة السابقة لوزير الخارجية الإيراني إلى العراق كانت بتاريخ (19 تموز 2020)، حيث التقى خلالها كبار المسؤولين في الحكومة العراقية وهم رئيس الجمهورية برهم صالح، ورئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، ورئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي ورئيس هيئة الحشد الشعبي فالح الفياض ورئيس تحالف الفتح هادي العامري ورئيس تيار الحكمة عمار الحكيم.
 
وتأتي زيارة العراق ضمن جولة شملت قطر أيضاً، وفق ما أعلنت الخارجية الإيرانية بعد أيام من تقارير عن استضافة بغداد لقاء بين مسؤولين إيرانيين وسعوديين لبحث العلاقات المقطوعة بين الخصمين الاقليميين.
 
جرف الصخر والتي تم تبديل اسمها إلى جرف النصر، وذلك بعد هزيمة داعش في جرف الصخر، هي ناحية تبعد حوالي 60 كم جنوب غرب بغداد وشمال مدينة المسيب على بعد 13 كم، أغلبهم من قبيلة الجنابيين من الفلاحين العاملين بالزراعة؛ كونها تقع على نهر الفرات من الجهة اليمنى للنهر، وتكثر فيها زراعة النخيل وأشجار الفاكهة وكذلك زراعة المحاصيل الحقلية مثل الحنطة والشعير.
 
وأخليت ناحية جرف الصخر من سكانها، ولم يتبق فيها سوى القوات العراقية التي ترفض عودة الأهالي إلى البلدة منذ استعادتها من تنظيم داعش أواخر تشرين الأول 2014.
 
وتكتسب ناحية جرف الصخر شمال محافظة بابل العراقية أهمية ستراتيجية بالغة، نظراً لطبيعتها الجغرافية الصعبة، وموقعها المهم الذي يربط بين المحافظات الغربية والوسطى والجنوبية.
 
وكان مجلس محافظة بابل السابق قد صوّت في آب 2017 على مشروع يقضي برفع دعوى قضائية على أيٍّ من السياسيين الذين يطالبون بعودة أهالي منطقة جرف الصخر إلى ديارهم، ويتفق قرار مجلس المحافظة مع موقف القوى المسلحة التابعة للحشد الشعبي المسيطرة على المدينة التي تربط بين محافظة بغداد والأنبار وبابل.
 

تعليقات

علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر

أضف تعليقاً

النص المطلوب
النص المطلوب