إخوان مصر تعلن إلغاء منصب الأمين العام وتشكيل لجنة لإدارة الجماعة

إبراهيم منير نائب المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين

أعلنت جماعة الإخوان المسلمين، التي تأسست عام 1928 في مصر، تشكيل لجنة لإدارة الجماعة، وإلغاء الأمانة العامة لمكتب إرشادها، ضمن حزمة قرارات بعد توقيف القائم بأعمال المرشد محمود عزت.

وقال إبراهيم منير، نائب المرشد، والمسؤول الأول بالجماعة حاليا، في بيان صدر عنه في وقت متأخر الأربعاء “إيمانا من الجماعة بمؤسسية العمل وضرورة تطويره بما يتناسب مع المستجدات، قررت إلغاء مسمى الأمانة العامة (كان يترأسها محمود حسين)”.

وأضاف “قررت الجماعة تشكيل لجنة معاونة لنائب المرشد العام، تضم في عضويتها محمود حسين (الأمين العام السابق)، عضو مكتب الإرشاد ومجموعة من قيادات الجماعة (لم يسمهم)”.

وتابع أن الإخوان تسعى في هذه المرحلة إلى “لم الشمل وتمتين الصف وتطوير أداء الجماعة”.

ووفق مراسل الأناضول، لم يعد يوجد مكتب إرشاد (أعلى هيئة تنظيمية) يدير عمل الجماعة، التي يعتبرها النظام المصري “محظورة” منذ 2013.

وتحل اللجنة الجديدة الموج,دة خارج مصر، محل مكتب الإرشاد وأمانته العامة، التي يعد إلغاؤها سابقة في تاريخ الجماعة.

وأعلن طلعت فهمي، المتحدث باسم إخوان مصر، في تصريحات لفضائية “وطن” الناطقة باسم الجماعة، الإثنين، أن منير صار المسؤول الأول بالجماعة والقائم بأعمال مرشدها.

وجاء إعلان فهمي بعد وقت قصير من صدور بيان من منير يتحدث عن “بدء مرحلة جديدة”، عقب نحو أسبوعين من اعتقال القائم بأعمال المرشد العام، محمود عزت، داخل مصر.

وقال منير، في بيان مساء الإثنين، إنه تقرر “بدء مرحلة جديدة” بعمل الجماعة، في ظل ظروف عديدة، بينها اعتقال عزت.

وأقرت الجماعة، في 28 أغسطس/ آب الماضي، باعتقال عزت، مؤكدة أن أعمالها “تسير بانتظام”، وذلك بعد ساعات من إعلان وزارة الداخلية المصرية أنها ألقت القبض عليه في شقة بحي “التجمع الخامس” شرقي القاهرة.

ويخضع مرشد الإخوان، محمد بديع، وأغلب أعضاء مكتب الإرشاد وقيادات وكوارد الجماعة للسجن على ذمة قضايا تعتبرها السلطات مرتبطة بالإرهاب والعنف.

وتنفي الجماعة صحة هذه الاتهامات، وتصف تلك القضايا بالسياسية، وتقول إنها تلتزم السلمية في رفضها لعملية الإطاحة، صيف 2013، بالرئيس محمد مرسي، آنذاك، المنتمي إلى الجماعة.

المصدر : الأناضول