اسقاط الجنسية التركية عن نائبة الفضيلة

ت + ت - الحجم الطبيعي

صادق الرئيس التركي سليمان ديميريل امس على قرار الحكومة التركية باسقاط الجنسية عن نائبة حزب الفضيلة مروة قاوقجي, عقابا لها على تمسكها بارتداء الحجاب في الجلسة الافتتاحية للبرلمان, ولعدم استئذانها الجهات الرسمية قبل حصولها على الجنسية الأمريكية . وأحاطت الشكوك بمصير الائتلاف بين حزب بولنت أجاويد وحزب الحركة القومية بزعامة دولت بهجلي على خلفية اتهام زوجة أجاويد لحزب الحركة القومية برعاية المافيا وتشجيع وتسليح الشباب لارتكاب العنف, وتحميله مسؤولية مذابح الشوارع في السبعينات والتي قادت الى الانقلاب العسكري. وقال أجاويد في تصريح عقب اجتماعه مع الرئيس ديميريل ان الرئيس وافق على قرار مجلس الوزراء باسقاط الجنسية عن النائبة مروة ووقع عليه من قبل. ومن المقرر ان تبدأ الهيئة العليا للانتخابات اتخاذ الاجراءات اللازمة لاسقاط عضوية النائبة مروة من البرلمان اعتبارا من تاريخ نشر القرار في الجريدة الرسمية لاحقا. ويأتي هذا الاجراء بحق قاوقجي (31 عاما) التي انتخبت عن اسطنبول, بعد ابلاغ مكتب الهجرة في مدينة دالاس الامريكية السلطات التركية بأن قاوقجي حصلت على الجنسية الأمريكية في الخامس من مارس الماضي, أي قبل حوالي شهر من خوضها الانتخابات النيابية. من جهة أخرى اشار اجاويد الى ان المشاورات أوشكت على الانتهاء لتشكيل ائتلاف حكومي بضم حزبه (اليسار الديمقراطي) وحزب الحركة القومية بزعامة دولت بهجلي والوطن الأم بزعامة مسعود يلماظ. وكان أجاويد قد أعرب عن اعتقاده بامكانية الاعلان عن الحكومة الجديدة خلال الأيام القليلة المقبلة. وأعرب أجاويد عن أمله ألا تبدد تصريحات زوجته آمال تشكيل حكومة ائتلافية مع حزب الحركة القومية معتبرا انها عبرت عن رأيها وأعضاء الحزب والرأي العام التركي. وطالب دولت بهجلي حزب أجاويد باعتذار رسمي وعلني عن تصريحات زوجته واتهاماتها للقوميين الأتراك. ــ الوكالات

Email