مصر فلسطين، وبدون حرف الواو هما كيان واحد والشعب المصري والفلسطيني هما شعب واحد تجمعهم روابط تاريخية عظيمة والأراضي الفلسطينية هي اراضي مقدسة لدي جميع المصريين فالقضية الفلسطينية لم يخدمها دوله مثل مصر ولم يضحي من اجلها شعب مثل الشعب المصري فمنذ عام ١٩٤٨ الي هذه اللحظة لم تقف دوله مع الشعب الفلسطيني مثل مصر فالمواقف المصرية تجاه القضية الفلسطينية مواقف ثابته لم تتغير أبدا فمصر دائما ما تضع القضية الفلسطينية علي راس اولوياتها وقدمت الدماء والشهداء للدفاع عنها قدمت مصر اكثر من ١٢٠ الف شهيد منذ عام ١٩٤٨ من اجل القضية الفلسطينية علي مر التاريخ لم تخذل أبدا مصر القضية الفلسطينية فوقف الرئيس جمال عبدالناصر والسادات ومبارك والسيسي بجانب القضية والشعب الفلسطيني وقادت مصر حوارا لتدعيم الصف الفلسطيني وتوحيده وعدم تشتته الا انهم تشتتوا مره اخري وتحاول مصر مره اخري توحيد الصفوف الفلسطينية فالقضية الفلسطينية هي قضية مركزية بالنسبة لمصر وللمصرين وظلت مصر في كافه المحافل الدولية توكد ان المنطقه والعالم لن ينعم بالاستقرار إلا في ظل حل دولتين وإعلان فلسطين دوله وعاصمتها القدس الشرقية ووجه الرئيس عبدالفتاح السيسي اجهزة الدوله منذ عام باعاده إعمار غزة وبالفعل دخلت الأجهزة المصريه وبدات في الإعمار لكنه الاحتلال الذي يرفض الاستقرار والتقدم ينقض العهد كعادته وتقف مصر مع فلسطين في ازمه ٧ اكتوبر واقفه رجولية مطلقة رافضه كل محاولات التهجير في كافه المحافل الدولية وفي كافه المؤتمرات والمواقف المختلفة وصممت مصر علي ادخال المساعدات الإنسانية والطبية للشعب الفلسطيني واصرار مصر علي دخلوها بكل الطرق الممكنه وعلاج الفلسطينيين في مستشفيات سيناء المختلفة الموقف المصري من القضية الفلسطينية موقف ثابت لا يتزحزح قيد أنمله بقياده الحكيم السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي حفظه الله في هذه المواقف المصيرية الصعبة باذن الله، وحفظ الله مصر والجيش بإذن الله.
